الإجماع العلمي: مناخ الأرض يسخن

 تُظهر بيانات درجة الحرارة احترار سريع في العقود القليلة الماضية، أحدث البيانات عند نهاية عام 2018، وفقًا لبيانات ناسا كانت سنة 2016 الأكثر حرارة منذ سنة 1880 مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية طويل الأمد، كما كانت السنوات العشر الأخيرة الأكثر دفئًا في سجل 139 عامًا منذ عام 2005. لتكون السنوات الخمس الأكثر دفئًا هي السنوات الخمس الأخيرة. حقوق الصورة: NASA’s Earth Observatory.



تظهر دراسات عديدة نُشرت في المجلات العلمية والتي عرضها المراجعون أن 97% أو أكثر من المنشورات الفعالة لعلماء المناخ يوافقون فيها على أن زيادة الحرارة المناخي خلال القرن الماضي من المرجح أنها حدثت بسبب الأنشطة البشرية، كما أصدرت معظم المنظمات العلمية الرائدة حول العالم بيانًا عامًا يصادق على هذا الموقف.

فيما يلي تجد قائمة لبعض هذه المنظمات، مع روابط لبياناتها المنشورة ومصادر مختارة وذات صلة:


المجتمعات العلمية الأمريكية


بيان حول التغير المناخي من قبَل 18 جمعية علمية:


"تبيّن الملاحظات في جميع أنحاء العالم أنه من الواضح حدوث التغير المناخي، ويفسّر البحث العلمي الدقيق أن الغازات الدفيئة المنبعثة من نشاطات البشر هي المحرك الأساسي".

1- الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة (American Association for the Advancement of Science):
"الأدلة العلمية واضحة: إن التغير المناخي العالمي الناتج عن نشاطات الإنسان يحدث الآن، كما ويُعتبر تهديدًا متزايدًا للمجتمع".

2- الجمعية الكيميائية الأمريكية (American Chemical Society):
"تشير التقديرات العلمية الشاملة للمناخ الحالي والمستقبلي إلى أنّ تغير المناخ حقيقي، ويُعزى سببه بشكلٍ كبير إلى الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية، ومن المحتمل أنه يشكل مشكلةً كبيرة جدًا".

3- الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي (American Geophysical Union):
"يتطلّب التغير المناخي الذي يسببه البشر عملًا عاجلًا، إن الإنسانية هي المؤثر الرئيسي على التغير المناخي العالمي الذي لوحِظ على مدى الخمسين سنة الماضية، ويمكن للاستجابات المجتمعية السريعة تقليل النتائج السلبية".

4- الجمعية الطبية الأمريكية (American Medical Association):
"تدعم جمعيتنا نتائج تقرير التقدير الرابع للتغير المناخي للفريق الحكومي كما وتتفق مع الإجماع العلمي على أنّ الأرض تمر بالتغير المناخي الضار وتلك المساهمات البشرية الضارة للبيئة هي ذات أهمية بالغة".

5- جمعية الأرصاد الجوية الأمريكية (American Meteorological Society):
"من الواضح وفقًا للدلائل العلمية الشاملة أن السبب المهيمن على التغير السريع في المناخ خلال نصف القرن الماضي هو الزيادة التي يسببها الإنسان في كمية الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، بما فيها ثنائي أوكسيد الكربون، وثنائي أوكسيد الكربون الكلورفلوري، والميتان، وأكسيد النتروجين".

6- الجمعية الجيولوجية الأمريكية (The Geological Society of America):
"تتفق الجمعية الجيولوجية الأمريكية مع التقديرات التي أجرتها الأكاديميات الوطنية للعلوم في عام 2005، والمجلس الوطني للبحوث في عام 2006، واللجنة الحكومية الخاصة بالتغير المناخي في عام 2007، بأنّ زيادة حرارة المناخ العالمي واحتساب أنشطة الإنسان (انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل أساسي) كسببٍ رئيسي للاحتباس الحراري منذ منتصف القرن التاسع عشر".

 

أكاديميات العلوم


الأكاديميات العالمية: بيان مشترك
"إن تغير المناخ حقيقي، سيكون هناك دومًا عدم يقين بمعرفة نظام معقد كالتغير المناخي. ومع ذلك، هناك دليلٌ واضح على حدوث الاحتباس الحراري العالمي البالغ الأهمية، إذ يأتي الدليل هذا من القياسات المباشرة على ارتفاع درجات حرارة الهواء درجات حرارة مياه المحيطات السطحية ومن ظواهر أخرى مثل زيادة معدل مستويات سطح البحر، وتراجع مستوى الأنهار الجليدية، والتغيرات الجلية في العديد من النظم الفيزيائية والبيولوجية، ومن المحتمل أنّ سبب معظم زيادة الحرارة في القرون الماضية يعود إلى الأنشطة البشرية".

الأكاديمية الوطنية الامريكية للعلوم (U.S. National Academy of Sciences):
"إنّ المعرفة العلمية للتغير المناخي أصبحت واضحةً بما يكفي لاتخاذ خطوات لتقليل كمية الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي".

 


الوكالات الحكومية الأمريكية (U.S. GOVERNMENT AGENCIES)


برنامج أبحاث التغير العالمي في الولايات المتحدة (U.S. Global Change Research Program):
"إنّ زيادة الحرارة العالمية على مدى الخمسين عامًا الماضية تُعزى بشكل أساسي إلى الزيادات الناتجة عن الإنسان في غازات الاحتباس الحراري، كما واكتُشف وجود البصمة البشرية على العديد من الجوانب الخاصة بالنظام المناخي بما في ذلك التغيرات في حرارة المحيطات، وهطول الأمطار، ورطوبة الغلاف الجوي، وجليد القطب الشمالي".

 


الهيئات الحكومية 


اللجنة الحكومية المعنية بالتغير المناخي:
"يُعدّ ارتفاع حرارة النظام المناخي العالمي أمرًا حتميًا منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، كما وأنّ التغييرات الملحوظة ليس لها مثيل على مدى عقود وآلاف السنين، إذ تزداد حرارة الغلاف الجوي وحرارة المحيطات، كما وتنخفض كمية الجليد والثلوج، ويرتفع مستوى سطح البحر".


"إن التأثير البشري على النظام المناخي واضح، وانبعاثات الغازات الدفيئة المضرة بالبيئة هي الأعلى في التاريخ. إذ كان للتغيرات المناخية مؤخرًا تأثيرات واسعة على الأنظمة البشرية والطبيعية".


 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات