"كالعديد من علماء الفلك كنت مفتوناً بالنجوم منذ عمر صغير، فعلى جبال لبنان كانت السماء مظلمة والنجوم كثيفة ومجرة درب التبانة ساحرة. ثم تحول هذا السحر تدريجيا الى مسار وظيفي، إذ أصبحت مادة الرياضيات والفيزياء مواضيع ممتعة بشكل كبير، ومنحتني الكتب آفاقا لا نهائية من الاكتشافات كما قرّبتني الجامعة الامريكية في بيروت إلى الفيزياء الحديثة وأصبحت أقرب الى المدرسة العليا".
كانت هذه كلمات جورج الحلو، وهو عالم فلك لبناني والمدير التنفيذي لمركز التحليل والمعالجة بنطاق الأشعة تحت الحمراء IPAC، ونائب مدير مركز سبيتزر للعلوم Spitzer Science ومدير مركز هرشل للعلوم NASA Herschel Science في ناسا ، كما تم الحصول عليها من صفحته على Caltech Spitzer.
السيد حلو – أحد كبار العلماء في ناسا والذي ثبُت قيامه بدور فعال في آخر اكتشافات الوكالة الفضائية- تكلم لوسائل الإعلام المحلية في أعقاب أنباء "اكتشاف Trappist-1" أول نظام معروف من تلك الكواكب السبعة بحجم الارض والتي تدور حول نجم واحد.
ويبشر اكتشاف النجم القزم -الذي يقع في كوكبة الدلو وعلى بعد 39.5 سنة ضوئية عن الشمس فقط، - جنباً الى جنب مع الإعلان عن الكواكب السبعة، بتحقيق تقدم كبير في عملية البحث عن أماكن أخرى للحياة.
هذا وصرّح السيد حلو لقناة MTV اللبنانية: "لعب تلسكوب سبيتزر Spitzer دوراً رائداً وقد ساهم مركزي في استخدامه، حيث ساعدنا بشكل أساسي في الحصول على النتائج المطلوبة، و هذه هي المرة الأولى التي نعثر فيها على نظام يحتوي على 6 أو 7 من الكواكب التي تشبه الأرض في الحجم والتكوين. وقد تحتوي على الماء، وربما حتى الحياة، إننا نأمل ذلك".
إن سبيتزر Spitzer – كان سابقا هو مرفق التلسكوب الفضائي العامل في نطاق الأشعة تحت الحمراء -عبارة عن تلسكوب فضائي يعمل في نطاق الأشعة تحت الحمراء أطلق عام 2003، حيث مكّن من اكتشاف خمسة كواكب إضافية بعد الاكتشاف الاول الذي قام به التلسكوب البلجيكي Trappist في تشيلي والذي أعطى اسمه إلى النظام.
نشأ السيد حلو في لبنان والتحق بالكلية في الجامعة الأمريكية في بيروت قبل مغادرته بلاده متوجها إلى الولايات المتحدة، حيث حصل على الدكتوراه من جامعة كورنيل Cornell University. ثم ساعد في تطوير مجال علم الفلك في نطاق الأشعة تحت الحمراء، الذي يستخدم الضوء غير المرئي وهو أقل طاقة بقليل من الضوء المستخدم عادة عند سبر أغوار النجوم والمجرات.
يضيف الحلو: "أما الآن فسنقوم بدراسة هذه الكواكب باستخدام الأشعة تحت الحمراء عن طريق تلسكوبات من الأرض، وفي الفضاء، بما في ذلك هابل Hubble. ونأمل أيضا أن يقدم لنا تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي ستطلقه ناسا في عام 2018 المزيد من المعلومات حول نظام Trappist-1، و ينبغي أن يكون هذا التلسكوب قادراً على الكشف عن البصمات الكيميائية للغلاف الجوي لهذه الكواكب مثل الماء والغازات الأخرى- وهي المكونات الاساسية في تقييم صلاحية الحياة فيها".
كانت هذه كلمات جورج الحلو، وهو عالم فلك لبناني والمدير التنفيذي لمركز التحليل والمعالجة بنطاق الأشعة تحت الحمراء IPAC، ونائب مدير مركز سبيتزر للعلوم Spitzer Science ومدير مركز هرشل للعلوم NASA Herschel Science في ناسا ، كما تم الحصول عليها من صفحته على Caltech Spitzer.
السيد حلو – أحد كبار العلماء في ناسا والذي ثبُت قيامه بدور فعال في آخر اكتشافات الوكالة الفضائية- تكلم لوسائل الإعلام المحلية في أعقاب أنباء "اكتشاف Trappist-1" أول نظام معروف من تلك الكواكب السبعة بحجم الارض والتي تدور حول نجم واحد.
ويبشر اكتشاف النجم القزم -الذي يقع في كوكبة الدلو وعلى بعد 39.5 سنة ضوئية عن الشمس فقط، - جنباً الى جنب مع الإعلان عن الكواكب السبعة، بتحقيق تقدم كبير في عملية البحث عن أماكن أخرى للحياة.

جورج الحلو، وهو عالم فلك لبناني والمدير التنفيذي لمركز التحليل والمعالجة بنطاق الأشعة تحت الحمراء IPAC
هذا وصرّح السيد حلو لقناة MTV اللبنانية: "لعب تلسكوب سبيتزر Spitzer دوراً رائداً وقد ساهم مركزي في استخدامه، حيث ساعدنا بشكل أساسي في الحصول على النتائج المطلوبة، و هذه هي المرة الأولى التي نعثر فيها على نظام يحتوي على 6 أو 7 من الكواكب التي تشبه الأرض في الحجم والتكوين. وقد تحتوي على الماء، وربما حتى الحياة، إننا نأمل ذلك".
إن سبيتزر Spitzer – كان سابقا هو مرفق التلسكوب الفضائي العامل في نطاق الأشعة تحت الحمراء -عبارة عن تلسكوب فضائي يعمل في نطاق الأشعة تحت الحمراء أطلق عام 2003، حيث مكّن من اكتشاف خمسة كواكب إضافية بعد الاكتشاف الاول الذي قام به التلسكوب البلجيكي Trappist في تشيلي والذي أعطى اسمه إلى النظام.
نشأ السيد حلو في لبنان والتحق بالكلية في الجامعة الأمريكية في بيروت قبل مغادرته بلاده متوجها إلى الولايات المتحدة، حيث حصل على الدكتوراه من جامعة كورنيل Cornell University. ثم ساعد في تطوير مجال علم الفلك في نطاق الأشعة تحت الحمراء، الذي يستخدم الضوء غير المرئي وهو أقل طاقة بقليل من الضوء المستخدم عادة عند سبر أغوار النجوم والمجرات.
يضيف الحلو: "أما الآن فسنقوم بدراسة هذه الكواكب باستخدام الأشعة تحت الحمراء عن طريق تلسكوبات من الأرض، وفي الفضاء، بما في ذلك هابل Hubble. ونأمل أيضا أن يقدم لنا تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي ستطلقه ناسا في عام 2018 المزيد من المعلومات حول نظام Trappist-1، و ينبغي أن يكون هذا التلسكوب قادراً على الكشف عن البصمات الكيميائية للغلاف الجوي لهذه الكواكب مثل الماء والغازات الأخرى- وهي المكونات الاساسية في تقييم صلاحية الحياة فيها".
زار السيد حلو لبنان في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، حيث قدم له الرئيس اللبناني حينها ميشال سليمان درع رئاسة الجمهورية – وهي جائزة مرموقة –واحتفل 400 شخص بعمله في قصر اليونسكو ببيروت خلال الحفل الذي أقيم على شرفه. بعد ذلك زار السيد حلو ألما مطر في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكذلك جامعة نوتردام في اللويزة والأكاديمية العسكرية الوطنية اللبنانية.
شارك عالم الفلك اللبناني منذ أوائل الثمانينات في كل البعثات الفلكية التابعة لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية والعاملة في نطاق الأشعة تحت الحمراء. وتشمل القمر الصناعي الفلكي في نطاق الأشعة تحت الحمراء (IRAS) الذي أطلق في عام 1983,و المرصد الفضائي العامل بنطاق الأشعة تحت الحمراء (ISO) وكان عاملا من 1995 إلى 1998، وتلسكوب سبيتزر Spitzer الفضائي الذي لا يزال عاملا، والمرصد الفضائي هيرشل Herschel، وماسح بلانك Planck، والمستكشف الاستقصائي واسع الحقل والعامل بالأشعة تحت الحمراء Wide-Field Infrared Survey Explorer او اختصاراً (WISE) .
وقال جان لو كامو Jean-Lou Chameau، رئيس معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "لقد ساهم جورج حلو في جميع مشاريع الفضاء الرئيسي الفلكي للأشعة تحت الحمراء بصفته عالما وقائدا، إننا لفخورون ومحظوظون بوجوده معنا عضوا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا".