ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺃﻛﺒﺮ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺣﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻏﺎﺑﺔ ﻣﻄﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ؟
ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻭ Sahara Desert ﻫﻲ ﺣﺰﺍﻡ ﺑﻨّﻲ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺃﻣّﺎ ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﻛﺘﻠﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻏﺎﻝ ﺍﻟﺮﻃﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺴﺢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺳﺤﺎﺑﺔٌ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ، ﻭﺗﻤﺘﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺗﻴﻦ ﻟﺘﺮﺑﻂ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺑﺎﻷﺩﻏﺎﻝ، ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ، ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ و ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ.
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻳَﻘﻴﺲ ﻗﻤﺮ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﺑﺎﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻋﺎﺑﺮﺓً ﻟﻠﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ، ﻟﻢ ﻳَﻘﺲْ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎً ﺑﺤﺴﺎﺏ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ - ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﺸﻜﻞ ﻗﺎﻉ ﺑﺤﻴﺮﺓ - ﻟﺘُﺤﻤَﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻘﻔﺮّﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻟﻰ أﻛﺜﺮﻫﺎ ﺧﺼﻮﺑﺔً.
ﻳﻮﻓّﺮ ﺑﺤﺚ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻣﺠﻠﺔ Geophysical Research Letters – ﻣﺠﻠﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺠﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻲ – ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﺃﻭﻝ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺒﻨﻲّ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜﻤﻴّﺔ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﺍﻟﻤُﻨﺘﻘﻠﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮﻧﻐﺒﻦ ﻳﻮ Hongbin Yu ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ Maryland، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻏﻮﺩﺍﺭﺩ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻳﻨﺒﻠﺖ، ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ.
ﻭﻓَّﺮَ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮﻩ ﻳﻮ ﻭﺯﻣﻼﺅﻩ ﻋﻠﻰ ﺍلإﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (Remote Sensing of the Environment ـ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ)، ﺃﻭﻝ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻸﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮ: "ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳّﺔ ﻣﻬﻤﺔ، ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ"، ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺑﻮﺩﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩ؛ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻉ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺨﻮﺭ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮّﻥ ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻬﺮﻳﺔ ﻣﻴﺘﺔ ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪّ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﻣﻐﺬﻱ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭ ﻧﻤﻮِّﻫﺎ، ﻓﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻫﺎ.
ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺗﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﻟﻠﻤُﻐﺬّﻳﺎﺕ - ﻛﺎﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻟﺘﻜﻮﻥَ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺒﻴﺴﺔً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ، ﻭ ﻳﺆﻣّﻦ ﻛﻞّ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳّﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﻠّﻠﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤُﻐﺬﻳﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻤﺘﺺ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺤﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤُﻐﺬﻳﺎﺕ ﻛﺎﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ، ﺗﺠﺮﻓﻬﺎ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺪﺍﻭﻝ ﻭﺍﻷﻧﻬﺎﺭ، ﻟﺘﺘﺴﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻮﺽ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺭﺗﺸﺎﺡ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ ﻟﺤﻮﺽ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ. ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮ: "ﺗُﻘﺪَّﺭ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑـ 22000 ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﻭ ﻫﻮ ﻳُﻌﺎﺩﻝ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻧﺘﻴﺠﺔً ﻟﻸﻣﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ". ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﺑﺤﺜﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻔﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻬَﺒﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
ﺭﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﻬﺐّ ﺍﻟﺮﻳﺢ:
ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮ: "ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ، وأنها ﻣﻜﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺭﺽ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘُﺆﺛﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺈﻥّ ﺗﻐﻴُّﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺳﻴُﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ"، ﻭﻟﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻳﻘﻮﻝ: "علينا أولاً ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ؛ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤُﺮﺗﺤِﻠﺔ؟ ﻭﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤُﺮﺗﺤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴّﺔ؟".
ﺍﺷﺘُﻘَّﺖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤُﺮﺗﺤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻴﺪﺭ [1] LiDAR ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺮ ﻛﺎﻟﻴﺒﺴﻮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﺎﺳﺎ (Cloud Aerosol Lidar and infrared Pathfinder Satellite Observation)، ﺑﻴﻦ 2007 و 2013.
ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﻠﺘﻘﻂ 182 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺳﻄﻴﺎً ﻛﻞ ﻋﺎﻡ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳُﻌﺎﺩﻝ ﺣﺠﻢ 689290 ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﻝ، ﻟﺘﺤﻤِﻠﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓّﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺧﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ 15 ﻏﺮﺑﺎً، ﻓﺘﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ 1600 ﻣﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺴﻘُﻂ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﺗﺠﺮُﻓُﻪ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ. ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻋﻨﺪ ﺧﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ 25 ﻏﺮﺑﺎً، ﻳﺒﻘﻰ 132 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ، ﻓﻴﺴﻘﻂ 27.7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ - ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻴﻤﻠﺊ 104908 ﺷﺎﺣﻨﺔ - ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻨﺪ ﺣﻮﺽ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ، ﻭﻳﻨﺘﻘﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ 43 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﻂ ﺍﻟﻄﻮﻝ 75 ﻏﺮﺑﺎً.
ﺭﻛّﺰ ﻳﻮ ﻭﺯﻣﻼﺅﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢّ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ، ﻷﻧﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻟﻠﺮﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ. ﺗُﻌﻄﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝُ ﺍﻟﻤُﺠﻤّﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺑﻮﺩﻳﻠﻲ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺑﺎﺭﺑﻴﺪﻭﺱ ﻭﻓﻲ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀَ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ، ﻟﻴُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺳّﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺸﻴﺐ ﺗﺮﺍﺑﺖ Chip Trapte ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﺎﻟﻴﺒﺴﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻻﻧﻐﻠﻲ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﺮﺟﻴﻨﺎ، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺩﺭﺍﺳﺔ: "ﺇﻥ ﺳِﺠﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺣﺪﺍﺙ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻫﺎﻡ ﺟﺪﺍً ﻟﻔﻬﻢ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻬَﺒﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳّﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟِﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ"، ﻟﻴﻀﻴﻒ ﻻﺣﻘﺎً: "ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﺴِﺠِﻞ ﻗﻴﺎﺳﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻤﻂ ﻣﺘﻴﻦ ﻭﻣﺘﻨﺎﺳﻖ ﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻬَﺒﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺃﻡ ﻻ".
ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮ: "ﻳﺒﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻨﺔً ﺑﻌﺪ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻣﺘﻐﻴّﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔً. ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ %86 ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻟﻠﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤُﺮﺗﺤِﻠﺔ ﻓﻲ 2007 ﻭﺃﺧﻔﻀﻬﺎ ﻓﻲ2011''. ﻟِﻢَ ﻛﻞُّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ؟ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ Sahel؛ ﻭﻫﻮ ﺣﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤُﺮﺗﺤﻠﺔ ﺑﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ، ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﻳﻮ ﻭ ﺯﻣﻼﺅﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﻄﻮﻝ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺃﻗﻞ.
ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮ: "ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺧﻠﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ". ﺃﺣﺪ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﺗﻌﻨﻲ ﺧَﻀَﺎﺭ ﺃﻭﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗَﻜَﺸُّﻒ ﺃﻗﻞ ﻟﻠﺘﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﻴّﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺛﺎﻥٍ ﺃﻛﺜﺮ احتمالية، وﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻫﻄﻮﻝ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ.
ﻳﺠﻤﻊ ﻗﻤﺮ ﻛﺎﻟﻴﺒﺴﻮ - ﻟﺪﻯ ﻣﺴﺤﻪ ﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺧﻂ ﻃﻮﻝ - ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻈﻬِﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﻴّﻤﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻫﺎﻡ ﺟﺪﺍً ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ - ﻭذلك ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺣﺎﺳﻮﺑﻴﺔ - ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. ﻳﻘﻮﻝ ﺗﺮﺍﺑﺖ: "ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺤﻴﺔ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ"، ﻭﻳﻀﻴﻒ: "ﺇﻧﻬﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺛﻼﺛﻲ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ".
ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺃﻱ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺮﻣﺎﻝ ﻳﻌﺪّ ﺍﻷﻣﺎﺯﻭﻥ ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬَﺒﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳّﺔ كدﺧﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻭﺣﺒّﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﻊ ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻳﺨﻄﻂ ﻳﻮ ﻭﺯﻣﻼﺅﻩ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬَﺒﺎﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴّﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ: "ﺇﻧﻪ ﻋﺎﻟﻢٌ ﺻﻐﻴﺮ، ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﻮﻥ ﻣﻌﺎً".
ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ:
[1] ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻴﺪﺭ (LiDAR or LADAR): ﺗﻘﻨﻴّﺔ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻦ ﺑُﻌﺪ ﻛﺎﻟﺮﺍﺩﺍﺭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻠﻴﺰﺭ، ﺗَﻘﻴﺲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤﻨﻌﻜﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﻑ.