ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺼّﻮﺭﺓ: ﻛﺮﻳﺲ ﻛﺎﺭﻓﻠﻮ/ﻓﻠﻴﻜﺮ Chris Caravello/Flickr
ﺻﻮﺗﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺣﻈﺮ ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ Polystyrene ﺑﺤﻠﻮﻝ العام 2017.
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ عبارة عن ﻣﺎﺩّﺓ ﺭﻏﻮﻳّﺔ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴّﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺳاس ﻧﻔطي ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺼﻨﻊ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺗﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴّﻮﺩﺍﻧﻲ وطيف واسع ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻠﻊ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴّﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮّﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥّ ﻣدنًا ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ بتضييق ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ، إلا ﺃﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻈﺮ كان ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻤولًا ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩّﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘّﺤﺪﺓ ﺣﺘّﻰ ﺍﻵﻥ.
ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳُﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﺑإﺳﻢ "ﺳﺘﺎﻳﺮﻭﻓﻮﻡ" Styrofoam، ﺍﻟّﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺠﺮّﺩ ﺍﺳﻢ للعلامة ﺍﻟﺘّﺠﺎﺭﻳّﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﺭﻏﻮﺓ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ المستخدمة ﻟﻠﻌﺰﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴّﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟّﺬﻱ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ حياتنا ﺍﻟﻴﻮﻣﻴّﺔ.
ﻭبوضوح أكثر، ﻓﺈﻥّ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮﻭﻓﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ، ليست ﻣﺸﻤﻮﻟﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟّﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻈﺮ ﺑﻴﻊ كل ﻋﻠﺐ ﺗﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﻄّﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﻭﺃﻏﻠﻔﺔ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴّﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺃﻭﻋﻴﺔ ﺗﻐﻠﻴﻒ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﺃﻛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻋﻮّﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮّﺳُﻮ ﻭﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺴّﺒﺎﺣﺔ، ﺍﻋﺘﺒﺎرًا ﻣﻦ 1 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜّﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017.
ﻭﻓﻲ 1 ﺗﻤّﻮﺯ/ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻃﺒﺎﻕ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴّﺔ -ﻛﺎﻟّﺘﻲ ﻧﺮﺍﻫﺎ حاليَّا ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ. ﻭﻫﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﻫﺪﻑ ﺳﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺤﻠﻮﻝ العام 2020.
ﻟﻘﺪ ﻣﺮّ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻣﻨﻌﺖ ﺳﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﻟﻠﻤﺮّﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ العام 2007 أوعية ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻸﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ المخاوف البيئية. ﻓﺎﻟﺮّﻏﻮﺓ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴّﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺷﻴﻮﻋًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘّﻐﻠﻴﻒ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞّ ﻋﺎﻡ ﻳُﺮﻣﻰ 25 ﺑﻠﻴﻮﻥ ﻛوب ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘّﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ ﻮﺣﺪﻫﺎ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮّﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﻣﺎ، إلا أن تحللها ﻓﻲ ﻣﻜﺐ ﺍﻟﻨّﻔﺎﻳﺎﺕ بطيىْ ﺟﺪًّا، ﻤّﺎ ﻳﻌﻨﻲ أنَّ تجمُّع المواد ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴّﺔ ﺍﻟﻀّﺎﺭّﺓ سيظل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴّﺔ ﻵﻻﻑ من ﺍﻟﺴّﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻥَّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺆﺛّﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤّﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻻﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ موادًا كيميائية ﺿﺎﺭّﺓ ﺑﺎﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ - ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻝ 86 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﺍﻟﻤﺨﺼّﺺ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻟﻤﺮّﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟّﺬﻱ لن نستطيع إعادة ﺗﺪﻭﻳﺮﻩ- ﻓﺈﻧّﻪ سيتفككﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻜﺮﻭ ﺑﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﻳﺘﻮﺯّﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴّﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳّﺔ، ﻭبذلك ﺗﺘﺮﻛّﺰ ﺍﻟﺴّﻤﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴّﺔ.
سنت ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻣﺪﻳﻨﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ، ﻟﻤﻨﻊ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﺎﺕ ﺗﻐﻠﻴﻒ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﻝ لمدينة سان ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ في العام 2007. ﻭ ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻮّﺕ ﻟﻪ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻲ 28 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻳُﻌﺪّ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘّﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪّﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪّﻭﻟﺔ ﺣﺘّﻰ ﺍﻵﻥ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﻈﺮﺕ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ بشكلٍ مؤقت ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﻄّﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘّﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟّﺘﻲ وصفها ﺍﻟﺤﻈﺮ سابقًا بأنها "ﻐﻴﺮ ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﺑﻴﺌﻴًّﺎ وغير ﻣُﺠﺪﻳﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳَّا".
ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ أنَّ ﻗﺮﺍﺭ مدينة ﺳﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻴّﺪﺓ، ﻭﻗﺪ إدعى ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻭ ﻫﻮ المجموعة التجارية ﻟﺼﺎﻧﻌﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴّﺔ، ﺃﻥَّ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣُﻼﺀﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠّﻞ، ﻓﻜﻤﺎ ﻧﺮﻯ، ﻭﺯﻧﻪ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻳﻨﺘﺞ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﻛﺮﺑﻮﻥ ﺃﻗﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨّﻘﻞ.
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻴﻢ ﺷﻴﺴﺘﻴﻚ Tim Shestek ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺎﺫﺭ ﺟﻮﻧﺰ Mother Jones: " ﻛﻞ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﺗﺘﺮﻙ ﺑﺼﻤﺔ ﺑﻴﺌﻴّﺔ".
تقول ﺳﺎﻣﺎﻧﺜﺎ ﺳﻮﻣﺮ Samantha Sommer وهي ﻣﺪﻳرة ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨّﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ: "إن المواد القابلة للتحول إلى أسمدة عضوية ليست حلَّا ﺳﺤريًّا" وتضيف:" ينبغي حظرﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻤﺮّﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ"، ﺣﺘّﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠّﻞ تستهلك الموارد في انتاجها، وينتج ﺧﻼﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎة تلك المواد طاقةً وﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕٍ في ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ".
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ وتتميَّز بالانتشار وطول الأمد، ﻭﺣﻈﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴّﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﻮﺓ عظيمة إلى ﺍﻷﻣﺎﻡ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺪﻥ ﻭ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ لاتخاذ اﻟﺨﻄﻮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺍﻟﺪّﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺘﻴﺮﻳﻦ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺘﺤﻤﺴﻮﻥ ﺟﺪًﺍ ﺇﺯﺍﺀ احتمال ﺗﻨﻈﻴﻒ لكوكبنا.