إطلاق صاروخ فالكون الثقيل للمرة الثانية في شهر مارس/آذار القادم

 صورة لإطلاق صاروخ فالكون الثقيل من منصة إطلاق 39A من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في 6 فبراير/شباط عام 2018. حيث كانت هذه أول رحلةٍ للصاروخ.
حقوق الصورة: SpaceX


من المقرر إطلاق صاروخ فالكون الثقيل Falcon Heavy التابع لشركة سبيس أكس SpaceX بعد خمس أسابيع من الآن، وذلك في حال سار كل شيءٍ على ما يرام.


تُخطط الشركة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها إطلاق صاروخ فالكون الثقيل للمرة الثانية في 7 مارس/آذار 2019، حسبما ذكرت وكالة آرس تكنيكا Ars Technica الإخبارية نقلاً عن طلبات الحصول على التصاريح التي قدمتها سبيس أكس الأسبوع الماضي إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية. هذا الجدول الزمني بعيدٌ كل البعد عن الثبات. حيث أنّ موعد الإطلاق الحالي هو الموعد الابتدائي، مما يعني أن الاطلاق يمكن أن يتأجل بسهولة.


سيجري إطلاق الصاروخ من مجمع الإطلاق 39A التاريخي في مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في ولاية فلوريدا، والذي كان بمثابة نقطة انطلاق لمهام أبولو القمرية ورحلات مكوك الفضاء.


سيحمل الصاروخ القمر الصناعي Arabsat 6Aالذي تبلغ كتلته 6 أطنانٍ مترية –الذي يتبع ل المملكة العربية السعودية، تُعتبر هذه الحمولة أكثر اعتياديةً بكثير من حمولة الصاروخ في أول مهمةٍ له. حيث أطلق الصاروخ، التي انطلق من منصة 39A في فبراير/شباط 2018، سيارة تيسلا رودستر وسائقها الصناعي، المدعو ستارمان Starman، إلى مدارٍ حول الشمس.


مثل صاروخ فالكون 9 (Falcon 9) التابع لنفس الشركة، فإن صاروخ فالكون الثقيل هو صاروخ ذو مرحلتين بمرحلةٍ أولية قابلة لإعادة الاستخدام. تتكون المرحلة الأولى من الصاروخ من ثلاث مراحل أولية تشابه صاروخ فالكون 9: صاروخ مركزي محسّن وصاروخان داعمان boosters جانبيان.


تم تصميم جميع هذه الصواريخ الداعمة الثلاثة للهبوط على الأرض والتحليق مرة أخرى. (المرحلة الثانية ليست قابلة لإعادة الاستخدام). خلال مهمة شهر فبراير/شباط 2018، قام الداعمان الجانبيان بالهبوط بنجاح في منطقة الهبوط 1، والتي هي مرفقٌ تابعٌ لشركة سبيس أكس في محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية، بالقرب من مركز كينيدي للفضاء. حاول الداعم المركزي الهبوط على منصةٍ في البحر على متن سفينةٍ روبوتية تابعة للشركة، لكنه فشل في ذلك.


يعد صاروخ فالكون الثقيل أقوى صاروخٍ حالياً. حيث يمكن له حمل 64 طنٍ متري تقريباً إلى مدارٍ حول الأرض، وذلك وفقاً لسبيكس إكس.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات