بإمكانك الآن إرسال اسمك إلى الكوكب الأحمر على متن مركبة مارس 2020 الجوالة التابعة لناسا

صورة فنية لمركبة مارس 2020 على الكوكب الأحمر.
حقوق الصورة: © NASA/JPL-Caltech.


تدعو ناسا الناس من جميع أنحاء العالم لتسجيل أسمائهم على متن مركبة مارس 2020 الجوالة ، والتي من المُقرّر اطلاقها في الصيف المُقبل لتهبط على الكوكب الأحمر في شهر فبراير/شباط 2021.

قال توماس زوربوشن Thomas Zurbuchen، المدير المساعد في مجلس الإدارة لمهمة العلوم في ناسا في واشنطن، وذلك في تصريح له يوم الثلاثاء (21 مايو/أيار): "بينما نستعد لإطلاق هذه المهمة التاريخية، نريد من الجميع المشاركة في هذه الرحلة الاستكشافية. إنه وقت مثير لناسا، كما أننا سنبدأ بهذه الرحلة للإجابة بعمق على جميع الأسئلة المتعلقة بكوكبنا المجاور وحتى عن أصل الحياة نفسها."

ولتسجيل اسمك على متن المهمة، فهذا أمر سهل، ماعليك سوى ملئ هذا الاستبيان القصير هنا قبل 20 سبتمبر/أيلول 2019. وستحصل على تذكرة للهبوط إلى المريخ بأقل المشاكل الممكنه.

سيستخدم أعضاء فريق البعثة في مختبر الدفع النفاث Jet Propulsion Laboratory التابع لناسا في باسادينا، كالفيورنيا شعاعاً إلكترونياً لحفر الأسماء المرسلة على رقاقة ميكروية، في خطوط نصية يبلغ عرضها أقل من 0.1% من سمك شعر الإنسان، وحسب قول مسؤولين في ناسا، يمكن تسجيل نحو مليون اسم على شريحة واحدة.

قد تكون هناك حاجة إلى أكثر من رقاقة واحدة لاحتواء الطلبات. قامت ناسا بتنظيم حملة مشابهة للمشاركة في مهمة مركبة انسايت InSight المريخية والتي هبطت على الكوكب الأحمر في نوفمبر/تشرين الثاني في 2018. وقد قدم أكثر من مليوني شخص أسماءهم للمشاركة.


ستهبط مركبة مارس 2020 في فوهة جيزيرو Jezero والتي يبلغ عرضها 28 ميلاً (45 كيلومتر) والتي كانت تأوي دلتا أحد الأنهار في العصور العابرة على كوكب المريخ. سوف يبحث الروبوت ذو الست عجلات عن علامات تدل على احتمال وجود حياة انقرضت في الماضي على الكوكب الأحمر، وسيصف جيولوجيا المنطقة كما سيبحث عن الماء المتجمد المدفون عميقاً والعديد من المهام المتنوعة الأخرى. مثلاً، ستختبر مهمة مارس 2020 جهازاً مصمّماً لتوليد الأوكسجين من الغلاف الجوي الرقيق للكوكب الأحمر والذي يتكون بأغلبه من ثاني أوكسيد الكربون. وحالما يتم توسيع نطاق هذه التقنية، فقد تساعد البشر على انشاء مستوطناتٍ على المريخ.

كما ستقوم مهمة مارس 2020 بجمع وتخزين عينات لإعادتها مستقبلاً إلى الأرض، على الرغم من أنّ ناسا لم تطوّر حتى الآن مهمة لاستعادة هذه المواد إلى الأرض.

وبالحديث عن الأسماء، ستحصل مهمة مارس 2020 على اسم جديدٍ قريباً، وحيث تخطط ناسا لعقد مسابقة تسمية طلابية، كما فعلت مع مركبات المريخ الجوالة السابقة، على سبيل المثال، قامت الطالبة كلارا ما Clara Ma عندما كانت في الصف السادس بتسمية مركبة كيوريوستي Curiosity الجوالة السابقة لمهمة مارس 2020، والتي ما زالت تستكشف فوهة جيل Gale على الكوكب الأحمر منذ عام 2012.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات