الزهرة عبارة عن عالمٍ خافت ويتمتع بحرارة شديدة ونشاط بركاني كبير. وبشكلٍ مشابه لما يحصل على الأرض، يقوم الغلاف الجوي السميك والسام لكوكب الزهرة باحتجاز الحرارة جراء "مفعول الدفيئة". يمتلك هذا العالم المحترق درجة حرارة كافية لصهر الرصاص؛ وتكشف اللقطات التي تمَّ الحصول عليها، لما هو موجود أسفل السحب، عن وجود براكين وجبال مشوهة. ويدور الزهرة ببطء وفي اتجاه معاكس لدوران معظم الكواكب.
عشرُ أشياء أنت بحاجة إلى معرفتها عن الزهرة
- الزهرة أصغر من الأرض بقليل.
- الزهرة ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس ويبعد عنها حوالي 108 مليون كيلومتر (67 مليون ميل) أو 0.72 وحدة فلكية (AU).
- يستمر اليوم الواحد فوق الزهرة لحوالي 243 يومًا أرضيًا (الزمن اللازم من أجل دوران الكوكب حول نفسه لمرة واحدة)؛ في حين يُنجز الكوكب دورة كاملة حول الشمس (سنة كوكب الزهرة) كل 225 يومًا أرضيًا.
- الزهرة عبارة عن كوكب صخري ويُعرف أيضاً بالكوكب الأرضي؛ وسطح الكوكب يحتوي على فوهات وأراضٍ بركانية.
- الغلاف الجوي السميك والسام لكوكب الزهرة مكون بمعظمه من ثنائي أكسيد الكربون (CO2) والنتروجين (N2) بوجود سحب تحتوي قطرات من حمض الكبريت (H2So4).
- لا يمتلك الزهرة أية أقمار.
- ليس لدى الزهرة حلقات.
- قامت أكثر من 40 مركبة فضائية باستكشاف الزهرة؛ ورسمت مهمة ماجلان في بدايات تسعينيات القرن الماضي خريطة لأكثر من 98% من سطح الكوكب.
- لا وُجود لأية أدلة على الحياة فوق الزهرة؛ وتجعل درجة الحرارة المتطرفة، التي تصل إلى 480 درجة سيلسيوس (900 درجة فهرنهايت)، من الكوكب مكاناً لا يُرحب بالحياة كما نعرفها.
- يدور الزهرة حول نفسه بشكلٍ تراجعي (دوران عكسي) مقارنةً مع الكواكب الأخرى؛ ويعني ذلك أن الشمس تُشرق في الغرب وتغرب في الشرق فوق هذا الكوكب.
