
كان هذا هو العمل الذي قدّم للبشرية عالماً من الاكتشافات الفلكية، والذي استطاع غاليليو إتمامه بفضل المقراب (التلسكوب).
أهدى غاليليو أكثر اكتشافاته روعة، وهو اكتشاف الأقمار الأربعة للمشتري، لصالح آل ميديشي، وذلك بأن أطلق عليها اسم "نجوم ميديشي" (medicea siderea). كما كان للكتاب أثر على الناس، بسبب النقوش التي احتواها والتي توضح أن سطح القمر غير مستوٍ.

تحتوي هذه المخطوطة على تسجيلات عمليات الرصد التي قام بها غاليليو للمشتري وأقماره التابعة، وذلك بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 1610.

غاليليو يُخبر وزير خارجية دوقية توسكانا الكبرى أنه، وبفضل مقرابه، استطاع اكتشاف أن زُحل يشتمل على ثلاثة أجرام، كما قام بتزويده بمخطط تقريبي لتصوره ثلاثيّ الأجرام لزحل.

يفسر غاليليو المذنبات في هذا العمل على أنها بخار يتصاعد من الأرض ويتكاثف في الفضاء الكوني. كما يضيف نقشاً يصور فيه المراحل التي يمر بها كوكب الزهرة، وكذلك يفسر التباينات الواضحة في الحجم عند رصده من الأرض بينما يدور في مداره.

استطاع غاليليو، باستخدام جهاز عرض ذكيّ التصميم، والذي يدعى بالمقراب الشمسي (helioscope)، من رسم البقع الشمسية بدقة صورية عالية، وذلك دون المخاطرة بالتسبب بأي ضرر لعينه خلال عملية رصد قرص الشمس.

تبرز الرسائل اكتشافه لبقع مظلمة تظهر على سطح الشمس. استخدم غاليليو مشاهدته للبقع الشمسية من أجل إثبات أن الشمس تدور حول محورها. ويحتوي هذا العمل على الكثير من النقوش التي تظهر مواقع البقع الشمسية.
هذا واحد من مقرابين أصليين امتلكهما غاليليو ووصل إلينا. تم إهداء المقراب إلى الدوق الأكبر كوزيمو الثاني دي ميديشي، ويمتلك قوة تكبير مقدارها 20x.
توضح هذه النسخة المطابقة تركيبة وتكوين جميع أجزاء مقراب غاليلي، بدءاً من الأنبوب المصنوع من الضلوع الخشبية المثبتة مع بعضها بواسطة الصمغ والقماش الأسود، وانتهاءً بالعدسة والأغشية المغطية له.

هذه هي العدسة الشيئية (objective lens) للمقراب الذي قام غاليليو باستخدامه في حملته الأولى من الاكتشافات الفلكية. قام غاليليو بإهداء العدسة إلى الدوق الأكبر كوزيمو الثاني، والذي عرضها في معرض أوفيزي. سقطت هذه العدسة خطأً في القرن السابع عشر.
رغم الدقة العالية والمذهلة التي وصل إليها توريتشيللي في صناعة العدسات، إلا أن العدسة التي صنعها في هذا المقراب تتخللها الفقاعات والنقائص التي تميزت بها صناعة الزجاج القرن السابع عشر.

تمتلك هذه العدسة الشيئية، والتي تعتبر كبيرة جداً بالنسبة لذلك العصر، بُعداً بؤرياً يقارب ستة أمتار. وهي ممضية ومؤرخة.

مقراب ثماني (له قوة تكبير مقدارها 55x) يحتوي على سبعة أنابيب. تضمّن نظامه البصري بالأصل من أربع عدسات. وقد وقّع صانعه، يوستاجيو ديفيني، على أطراف العدسات الشيئية المحدبة المستوية.

عدسة عينية ممضية ومؤرخة لمقراب له عدسة شيئية ذات بعد بؤري مقداره 5.8 متر، وتتكون من من عدسة مقعرة الوجهين.

هذا المقراب، والممضى والمؤرخ على حافة عدسته الشيئية، وُضِعَت الوحدة الناصبة فيه (والتي تستخدم في استعادة الصورة إلى وضعها المنتصب) في أسطوانة صغيرة من الورق المقوى أضيفت للأنبوب الأخير.
أهديت هذه العدسة الشيئية، والممضية والمؤرخة على حافتها، لفرديناندو الثاني دي ميديشي. تم تصميمها بحيث تناسب مقراباً ذا 10 أنابيب يصل طولها لـ11 متراً عند مداها الأقصى.

أسطح معدنية مقعرة أو محدبة بمقابض معدنية أو خشبية، استخدمت من أجل صناعة العدسات، إما يدوياً أو باستخدام المخرطة. واستخدم كامباني هذه الملحقات في معمله في روما من أجل صناعة عدسات بأحجام وانحناءات مختلفة.

مجموعة من 22 وحدة قياس معدنية استخدمها كامباني خلال صناعته لعدساته، وبالتحديد من أجل معايرة حجم العدسات الشيئية، وفتحات الحجابات، والمسافة بين العين والعدسة العينية والعدسة الشيئية.

لعل هذه المقراب هو أقدم مقراب بعدستين عينيتين، ويتكون من مقرابين متماثلين (بقوة تكبير تصل لـ15x) موضوعان جنباً إلى جنب في أنبوب ذي مقطع عرضي مربع، ومكون من ثلاث قطع. تتموضع العدستان العينيتان (والتي تتكون كل منهما من مجموعة من ثلاث عدسات) في نهاية الجزء الأوسع من المقراب، والتي يغلفها جلد أسود، بينما تتموضع العدستان الشيئيتان في الجزء الضيق من المقراب. تحتوي هذه الأداة على شعار النسب الخاص بـآل ميديشي.