مسبار فرنسي ياباني في طريقه للهبوط على القمر فوبوس

وقعت كل من فرنسا واليابان اتفاقاً مبدئياً لإرسال مسبار إلى القمر فوبوس -أكبر أقمار المريخ وأقربها إليه- في عام 2024، وستكون المرة الأولى التي نأخذ فيها عينات من قمر أحد الكواكب ونعود بها إلى الأرض مرةً أخرى. وسيقوم هذا المسبار بتحليل تركيب ليجيب على تساؤلات طال أمدها حول منشأ فوبوس. كما سيقدم هذا الهبوط فرصةً لرصد الكوكب الأحمر من مسافة قريبة تصل حتى 6000 كم. وسيكون هبوط هذا المسبار على القمر فوبوس أسهل بمرالتين من هبوطه على المريخ، إذ لن يتحتم عليه اجتياز الغلاف الجوي للمريخ.