قمر الأرض: مراجعة

يجعل قمرنا من الأرض مكاناً أكثر مناسبةً للحياة وذلك عبر تهدئته لاهتزاز كوكبنا حول محوره، ما يؤدي إلى نشوء مناخ مستقر نسبياً، ويخلق روتين المد والجزر الذي أرشد البشر على مدار آلاف السنين. ومن المرجح أن القمر تشكل جراء اصطدام جسم بحجم المريخ مع الأرض وقام الحطام الناجم عن عملية التصادم بتشكيل هذه الميزة التي نشاهدها في سماء ليلنا.
 
عشرُ أشياء أنت بحاجة إلى معرفتها عن قمر الأرض


  1. إذا افترضنا أن الشمس بطول باب منزل نموذجي، ستكون الأرض بحجم المقبض والقمر بحجم حبة بازلاء خضراء. 
     
  2. القمر هو التابع الطبيعي للأرض ويدور حولها عند بعد يصل إلى حوالي 384 ألف كيلومتر (329 ألف ميل) أو 0.00257 وحدة فلكية.
     
  3. يُنجز القمر دورة كاملة حول الأرض كل 27 يوم ويدور أيضاً حول نفسه بنفس المعدل. ويتسبب هذا الأمر في مواجهة الأرض للجانب نفسه من القمر دوماً.
     
  4. القمر جسم صخري وسطحه صلب ومعظمه مغطى بالفوهات الناجمة عن التصادمات.
     
  5. يمتلك القمر غلافاً جوياً رقيقاً جداً (ضعيف)، ويُعرف هذا الغلاف بالاكسوسفير.
     
  6. لا يمتلك القمر أية أقمار.  
     
  7. لا يوجد حول القمر حلقات.
     
  8. قامت أكثر من 100 مركبة فضائية بالإقلاع لاستكشاف القمر؛ وهو الجسم الوحيد الذي يقع خارج الأرض وتمت زيارته من قبل الإنسان (برنامج أبولو). 
     
  9. بسبب افتقاد القمر للماء السائل ووجود غلاف جوي ضعيف جداً، فإنه لا يدعم الحياة كما نعرفها.
     
  10. تُسمى التضاريس السطحية التي أنشأت شكل الوجه على سطح القمر برجل على القمر، وهي عبارة عن أحواض تصادمية موجود على القمر ومملوءة بالصخور البازلتية الداكنة.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات