المدير العام لوكالة الفضاء الإسرائيلية، أوري أورون، وهو يوقع على اتفاقية أرتميس خلال حفل أقيم في تل أبيب في 26 يناير 2022. حقوق الصورة: Tzipi Vilmovski
أعلنت ناسا يوم الثلاثاء (26 يناير) أن إسرائيل وقعت اتفاقية أرتميس لتعميق التعاون القمري الحالي مع ناسا.
وقع المدير العام لوكالة الفضاء الإسرائيلية، أوري أورون، على الوثيقة خلال احتفال أقيم في 26 يناير في تل أبيب، وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لبرنامج أرتميس الدولي الذي يهدف إلى إعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2025.
تشمل الاتفاقية بالفعل أكثر من 12 دولة التزمت بدرجة كبيرة أو صغيرة بالمساهمة في استكشاف القمر. ستشارك إسرائيل بالفعل في مهمة أرتميس، التي من المقرر أن تنطلق بدون طاقم في وقت لاحق من هذا العام حول القمر، من خلال تصميم سترة AstroRad الإشعاعية. ستتتبع السترة كمية الإشعاع التي قد يتلقاها رائد الفضاء خلال رحلته إلى القمر، وذلك خارج أحزمة فان آلان الواقية القريبة من الأرض.
قال بيل نيلسون، مدير ناسا في بيان يوم الثلاثاء: "إن توقيع اتفاقية أرتميس اليوم سيؤدي إلى تعزيز العلاقة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجال استكشاف الفضاء، وأنا أتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة لصالح البشرية جمعاء".
أجرت إسرائيل العديد من التجارب العلمية على متن مكوك الفضاء وأطلقت رائد الفضاء إيلان رامون، أول إسرائيلي يسافر في الفضاء. توفي رامون أثناء كارثة مكوك كولومبيا قبل 19 عاماً تقريباً، في 1 فبراير 2003.
يسعى برنامج الفضاء الإسرائيلي بالفعل إلى استكشاف القمر بطرق أخرى. مثلاً، حاولت إسرائيل الهبوط على سطح القمر باستخدام مركبة بيريشيت الفضائية في عام 2019، لكن المهمة فشلت. ستطلق إسرائيل مركبة أخرى لمحاولة الهبوط على القمر عام 2024.
في نفس البيان، قال أورون أن إسرائيل ترى "إمكانات هائلة وفرصاً لا نهاية لها" في استكشاف الفضاء، وبالتالي من المنطقي الانضمام إلى برنامج أرتميس بشكل أكثر رسمية.
قال أورون: "أنا مقتنع بأن برنامج أرتميس سيعزز الإنسانية خطوةً إلى الأمام، ليس فقط في الفضاء، ولكن أيضاً هنا على الأرض. ستواصل وكالة الفضاء الإسرائيلية تعزيز التعاون في البحث والعلوم والابتكار والاقتصاد في إطار اتفاقية أرتميس بين المنظمات الإسرائيلية وشركائنا الدوليين".
تتوقع ناسا أن توقع المزيد من الدول على اتفاقية أرتميس في المستقبل. من المتوقع أن نتطلق أول مهمة مأهولة للبرنامج إلى القمر في عام 2024، تليها مهمة هبوط مأهولة على سطح القمر في عام 2025، وفقاً للجدول الزمني الحالي.