سرطان الثدي

في جميع أنحاء العالم، سرطان الثدي هو السرطان الأكثر تشخيصاً المهدد لحياة المرأة، والسبب الرئيسي للوفاة بالسرطان بين النساء.

العلامات والأعراض


المرحلة المبكرة لسرطانات الثدي قد تبدأ بدون أعراض، فعادةً لا يوجد شعور بعدم الراحة أو ألم، ويعاني فقط 5% من المرضى الذين لديهم كتلة خبيثة من ألم في الثدي.

أما إذا اكتُشفت الكتلة، فسيشير التالي غالباً إلى إمكانية وجود سرطان ثدي:

  • تغير في شكل وحجم الثدي.
  • تنقير أو تغيرات في الجلد.
  • انقلاب حديث بالحلمة أو تغير بالجلد أو تشوهات في الحلمة.
  • مفرزات من القناة الواحدة وبالأخص اذا كان هناك أثر لوجود دم.
  • كتلة في منطقة الإبط.


وخلال فحص الكتلة، يجب أن يثير الاهتمام وجود ما يلي:

  • صلابة.
  • عدم انتظام.
  • العقدة البؤرية.
  • عدم التناظر مع الثدي الآخر.
  • الثبات على الجلد أو العضلات.


ومن أهم عوامل الخطر


1. السن: هو عامل الخطر الأكثر أهمية لسرطان الثدي: فالمرض نادر عند النساء دون سن 25 عاماً، ولكن تزداد احتمالية الإصابة مع تقدم العمر، وقد تصل إلى الذروة عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50-69 سنة.

2. التاريخ العائلي لسرطان الثدي: لدى أحد الأقارب من الدرجة الأولى وهو عامل الخطر الأكثر انتشاراً. ويتم تلخيص خصائص تاريخ العائلة التي تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان على النحو التالي:

  • أولاً: واحد أو أكثر من الأقارب المصابين بسرطان الثدي أو المبيض.
  • ثانياً: سرطان الثدي عند قريب بعمر أقل من 50 سنة.
  • ثالثاً: أقارب ذكور لديهم سرطان الثدي.
  • رابعاً: طفرات في بروتينات إصلاح الـ دي إن إيه (BRCA1 BRCA2).
  • خامساً: رنح توسع الشعيرات متغاير الألائل/الزيجوت (زيادة الخطر 4 مرات).


3. واحدة من أكثر عوامل الخطر التي تمت دراستها على نطاق واسع في سرطان الثدي هو استخدام الهرمونات الخارجية على شكل وسائل منع الحمل عن طريق الفم (OCs) والعلاج التعويضي بالهرمونات (HRT).

4. العوامل التي تزيد من عدد الدورات الطمثية تزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وربما بسبب زيادة التعرض لهرمون الأستروجين الداخلي، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:

  • بدء الإحاضة بعمر أصغر من 13 سنة (الخطر مضاعف).
  • عدم الولادة.
  • أول حمل كامل بعمر أكبر من 30 عاماً.
  • عدم اتباع الرضاعة الطبيعية.
  • سن اليأس بعمر يزيد عن 50 عاماً.


5. عوامل أخرى:

  • التعرض للتبغ.
  • داء السكري / مقاومة الأنسولين.
  • التعرض لثنائي إيثيل ستيلبيسترول في الرحم.
  • استهلاك الكحول.
  • التعرض للإشعاع المؤين.
  • التعرض لـ (DDE) ثنائي كلورو فينيل ثنائي كلور ايثيلين (مستقلب المبيد الحشري)، ثنائي كلورو ثنائي الفينيل ثلاثي كلورو الإيثان (DDT).
  • الطبقة الاجتماعية الاقتصادية.
  • عمل النوبات الليلية.
  • ضعف صحة القلب والأوعية الدموية.
  • كثافة العظام العالية.


أما التشخيص فيكون من خلال:

  • فحص طبي في العيادة.
  • التصوير (عادة التصوير الشعاعي للثدي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أو كليهما).
  • الخزعة بالإبرة.


العلاج


تعتبر الجراحة العلاج الأولي لسرطان الثدي في المراحل المبكرة، حيث يتم شفاء العديد من المرضى بالعملية الجراحية وحدها. وتشمل أهداف جراحة سرطان الثدي الاستئصال الكامل للورم الأساسي مع هوامش سلبية للحد من مخاطر النكس المحلي.

وقد تم تصميم العلاج المساعد المضاد لسرطان الثدي لعلاج المرض ذي الانتقالات المجهرية، ويتضمن العلاج الإشعاعي والعلاج الجهازي، بما في ذلك مجموعة متنوعة من العوامل العلاجية الكيميائية، الهرمونية والبيولوجية.

الكشف المبكر


يتم تشجيع النساء البالغات من جميع الأعمار على إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة على الأقل في الشهر.

المبادئ التوجيهية للجمعية الأمريكية للسرطان فيما يخص التقصي عن سرطان الثدي:

  • يجب فحص النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و 54 عاماً سنوياً.
  • يجب على النساء اللواتي يبلغن من العمر 55 عاماً أو أكثر القيام بالفحص كل سنتين أو تكرار الفحص سنوياً إن أُتيحت لهن الفرصة.
  • ينبغي أن تتاح للنساء فرصة بدء الفحص السنوي بين سن 40 و 44 سنة.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات