بدء عملية بناء أكبر تلسكوب على وجه الأرض

نحن على وشك دخول عصر جديد في استكشاف الفضاء!


بدأت المرصد الفضاء الأوروبي ESO عملية بناء التلسكوب  فائق الكبر the Extremely Large Telescope، الذي سيكون أكبر تلسكوبٍ بصريٍ في العالم، مما سيوفر لعلماء الفلك أداةً جديدةً للبحث عن الكواكب الخارجية والحياة الفضائية.


فتحت شركة سبيس أكس SpaceX الخاصة بإيلون ماسك Elon Musk الباب أمام احتمالاتٍ جديدةٍ لما يمكن لنا أن نفعله في الفضاء، كما ستفتح آخر التطورات في علم الفلك الباب أمام ما يمكن لنا أن نتعلمه عن الفضاء. ففي الأسبوع الماضي، بدأت عملية بناء ما سيصبح أكبر تلسكوبٍ بصريٍ في العالم. 

 

يُدعى ذلك التلسكوب بجدارةٍ باسم التلسكوب فائق الكبر (European Extremely Large Telescope) او اختصاراً (ELT). 

تجري عملية بناء التلسكوب على ارتفاع 3000 مترٍ على الجبال العالية في الصحراء التشيلية، وكانت رئيسة التشيلي ميشيل باشليت جيريا Michelle Bachelet Jeria، حاضرةً في حفل بدء عملية البناء، وعبرت عن أهمية هذه الخطوة في تقدم العلم قائلة: "مع هذه البداية الرمزية لعملية البناء، نحن نضع حجر الأساس لما هو أكثر من مجرد تلسكوب، فهذه البداية هي من أعظم أساليب التعبير عن المقدرات العلمية والتكنلوجية وعن الإمكانية الاستثنائية للتعاون العالمي".

بعد اسكتمال عملية بناءه، سيتمتع التلسكوب الجديد بخصائص مثيرةٍ للأعجاب، بكتلةٍ تبلغ 5000 طن، وقبةٍ دوارةٍ بقطر 85 متراً، إضافةً إلى مرآةٍ رئيسيةٍ بقطر 39 متراً. وبالتالي، سيكون التلسكوب فائق الكبر أضخم بخمس مراتٍ من أكبر تلسكوبٍ مستخدمٍ حالياً، مما سيتيح إمكانيةً أعظم لاكتشاف الكواكب وربما سيساعدنا في الكشف عن مكونات الأغلفة الجوية للعوالم الفضائية، مما سيوفر لنا رؤى أعظم عن قدرة الكواكب على احتضان الحياة كما نعرفها.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات