يمكنك الاستماع إلى المقال عوضاً عن القراءة
وفاة رئيس برنامج رحلات الفضاء البشرية الروسي بعد تشخيصه بكوفيد-19

يفغيني ميكرين، رئيس برنامج الرحلات الفضائية البشرية الروسي. (حقوق الصورة: Roscosmos).

أكدت وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) -يوم الثلاثاء 5 أيار/مايو- وفاة يفغيني ميكرين Yevgeny Mikrin، رئيس برنامج الرحلات الفضائية البشرية الروسي. ولم يُحدِّد البيان سبب الوفاة. كانت نتائج اختبار (ميكرين) -الذي كان في منتصف الستينيات من عمره- لفيروس كورونا المستجد إيجابيةً الشهر الماضي.

وقد حضر ميكرين قبل تشخيصه إطلاق مركبة (سويوز الفضائية Soyuz) في 9 نيسان/أبريل، وهي التي ستحمِل رائد فضاء من ناسا، واثنين من رواد الفضاء الروس إلى محطة الفضاء الدولية. قال مدير عام (روسكوزموس ديمتري روجوزين Dmitry Rogozin) على تويتر -في 28 نيسان/أبريل- بأنّ فترة الحضانة لأي تعرض للطاقم لفيروس كورونا قد مرّت، وأنّ رواد الفضاء كانوا على ما يرام. أعْربَت وكالة ناسا في وقتٍ سابقٍ -من نيسان/أبريل- عن ثقتها الكاملة في صحة رواد الفضاء وسلامة الحجر الصحي السابق للطاقم.

وكتب مسؤولو روسكوزموس في بيان رسمي للوكالة باللغة الإنجليزية عن وفاته "رحيلُه خسارة لا يمكن تعويضُها لصناعة الصواريخ والفضاء الروسية، وكذلك لعلوم البلاد"، وقد ذكر البيان "أن ميكرين كان يعمل لدى روسكوزموس منذ عام 1981".

ذكرت وكالة الأنباء الروسية (TASS) بشأن التستُّر على نتائج اختبار (ميكرين) الإيجابية لفيروس (كورونا) المستجد التي نشرت -في 15 نيسان/أبريل- بأنّ حالة ميكرين كانت بدون أعراض، وأنه كان يقوم بعزل نفسه في المنزل. لا تحدد التعليقات الرسمية حول وفاته ما إذا كانت أعراض إصابته بكوفيد-19 ظاهرةً، أم أن عوامل أخرى كانت موجودة.

وقال روجوزين في بيان عن وفاة ميكرين: "قاتل أفضل الأطباء من أجل حياته لعدة أسابيعَ، وتم استخدام جميع الوسائل والطرق الممكنة، ولكن المرض للأسف انتصر. هذه خسارة فادحة لنا جميعًا، لأصدقائه ورفاقه وزملائه الذين يعملون معه جنبًا إلى جنب. سيبقى في ذاكرتنا إلى الأبد".

وفقًا للبيانات التي شاركها روغوزين قبل الإعلان عن وفاة ميكرين، فقد شهدت روسكوزموس 173 تشخيصًا لـكوفيد-19، وستةَ حالات وفاة حتى 30 نيسان/أبريل. ووفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة (جونز هوبكنز) فقد عرفت روسيا أكثر من 165000 حالةٍ مؤكدةٍ من المرض، مما تسبّب في وفاة أكثرَ من 1500 شخصٍ هناك حتى 6 أيار/مايو.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

اترك تعليقاً () تعليقات