هل تؤثر ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ على الثدييات البحرية؟

ﺃﻧﺠﺰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ تشيساﺑﻴﻚ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﺭﻧﻴﻞ، ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺩﻳﻮﻙ، ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻫﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻛﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﺍﻟﺤﻴﺘﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺪﻻﻓﻴﻦ ﺑﺘﺸﻴﻴﺪ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ. ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺘﻌﻤﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺳﺎبقاً ﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ البحر في ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ Maryland Wind Energy Area، ﻭهي منطقة ﺗﺒﻠﻎ مساحتها 125 ﻣﻴﻼً ﻣﺮﺑﻌﺎً ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﺑﻠﺪﺓ ﺃﻭﺷﻴﻦ ﺳﻴﺘﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻓﻲ الولايات المتحدة وﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ مستوى ﺗﺠﺎﺭﻱ.

ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺼﻮﺕ كوسيلة ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻭﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ، ﻭالتوجه في حركتها.


تقول ﻫﻴﻠﻴﻦ بيلي Helen Bailey قائدة ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻴﺴﺎﺑﻴﻚ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ: "ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﻌﻲ ﺃﻳﻦ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻄﻮﺭﻳﻦ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺠﻨﺐ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ بأعلى ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ التي تسبب انبعاث أصوات صاخبة."

ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻣﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻧﺎﺕ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺗﺪﻋﻰ ﺑﺎﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻓﻮﻧﺎﺕ hydrophones، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ لسلوك ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ إحدى ﺃﺻﻐﺮ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ تصفها بيلي بأنها كائنات خجولة ومنعزلة جداً وذات أﻃﻮﺍﻝ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 5-4 ﺃﻗﺪﺍﻡ وﺫﺍﺕ ﺯﻋﺎﻧﻒ ﻣﺜﻠﺜﻴﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ تصعب رؤيتها.

 

ﺗﺴﺒﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ، ﻭﺗﻤﻀﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻓﺎﻧﺪﻱ، ﻭﺗﻬﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﻭﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ . ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 80000.    


تقول بيلي: "لا يوجد الكثير من المعلومات ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻳﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺷﺘﺎﺀً، ﺣﺘﻰ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ."

ﺗﻨﺘﺞ ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ أصوات طقطقة echolocation clicks ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻯ، ﻭﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﺒﺮ ﺻﻮﺗﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮ، ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ لتدرك ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ، ﻭﺣﺠﻤﻪ، ﻭﺷﻜﻠﻪ، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣ  ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ هذه التقنية للتوجه في حركتها والبحث عن ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ.


ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻫﻴﺪﺭﻭﻓﻮﻧﺎﺕ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ 65 ــ 145 ﻗﺪﻣﺎً، ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 10 ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ تلك الأصوات ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﺎﻡٍ ﻛﺎﻣﻞ.


ﺗﻘﻮﻝ ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ ﻭﻳﻨﻐﻔﻴﻠﺪ Jessica Wingfield ﻣﺆﻟﻔﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ: "ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻮﺍﺗﺮﺍً ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺎﺭ/ﻣﺎﻳﻮ، ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺑﺠﻤﻊ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ."

ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺇﺫﺍ ﺟُﺪﻭِﻟﺖ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ ﻟﺘﻨﺠﺰ ﺧﻼﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﻴﻒ ‏ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺘﻰ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.


ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻭﻳﻨﻐﻔﻴﻠﺪ: "ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺑﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﻜﺜﺮﺓ." ﻭﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻗﺴﻢ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ، ﻭﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ.


ﻭﻧﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ "ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺨﻨﺎﺯﻳﺮ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺿﻤﻦ ﻭﺣﻮﻝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﻳﻼﻧﺪ" ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ PLOS ONE.ِِ

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات