ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎﺀ 16 ﻳﻮماً ﻣﻌﻠﻘﺔً ﺑﻤﻨﻄﺎﺩ ﻫﻠﻴﻮﻡ ﻋﻤﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ 115000 ﻗﺪﻡ (35000 ﻣﺘﺮ) ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻫﺒﻄﺖ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺴﺒﺎﻳﺪﺭ (SPIDER) ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﺪﺓ.
ﺃﻗﻠﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗصورها ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺒﻨﺎﺋﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﺩﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺎﻛﻤﻮﺭﺩﻭ ﻓﻲ اليوم الأول من ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ. ﺻﻤﻢ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﺙ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺒﺎﺳﺎﺩﻳﻨﺎ-كاليفوﺭﻧﻴﺎ، ﻭﺻﻨﻊ ﻭﺍﺧﺘﺒﺮ ﺳﺖ ﺗﻠﺴﻜﻮﺑﺎﺕ ﻋﺎﻛﺴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺿﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻟﻠﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻳﺔ (CMB)، وهو ﺍﻟﺘﻮﻫﺞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻼﺣﻖ ﻟﻼﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﻛﻮﻧﻨﺎ.
ﺗﻬﺪﻑ ﺳﺒﺎﻳﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻳﺔ ﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ (ﺣﺪﺙ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻨﻔﺦ ﻛﻮﻧﻨﺎ ﺍﻟﺮﺻﺪﻱ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺫﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ خلال ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ) ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮﻻﺩﺗﻪ.
ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﺠﻴﻤﻲ ﺑﻮﻙ (Jamie Bock)، ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻳﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﺙ: " ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺟﻴﺪﺍً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﻠﻴﻘﻬﺎ"، ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ: "ﻟﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻷﺩﺍﺓ".
ﺗﻌﻮﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﺒﺎﻳﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺻﺪﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻧﺪﺭﻭ ﻻﻧﻎ (Andrew Lange) ﻣﻦ ﻛﺎﻟﺘﻚ ﻭﻣﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻣﻌﻪ. ﻳﻘﻮﺩ ﻭﻳﻠﻴﺎﻡ ﺟﻮﻧﺰ (William Jones) ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﻳﻨﺴﺘﻮﻥ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻵﻥ.
ﻣﻮَّﻟﺖ ﻧﺎﺳﺎ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞٍ ﺟﺰﺋﻲ، ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﺎﺳﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﻭﺍﻟﻮﺑﺲ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺑﻔﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺤﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻴﺪ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﺎﻳﺪﺭ، ﻭﻳُﺪﻳﺮ ﻣﻌﻬﺪ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ (ﻛﺎﻟﺘﻚ) ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﺙ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ.
