عودة فريق المسبار للخدمة بعد عملية تبديل الكمبيوتر

تقرير حالة المهمة


يتواجد المستكشف المداري المريخي (MRO) لناسا في مدار المريخ منذ عام 2006، وقد قام بتحويل غير مخطط له يوم الأربعاء، من الكمبيوتر الرئيسي إلى آخر احتياطي موجود على متنه مما أدى إلى توقف في الأنشطة المخططة.

أثناء الاستشعار عن بعد للكمبيوتر، وضع المسبار نفسه في وضع الاستعداد الآمن. لم تتأثر الاتصالات وظل يعمل بطاقته الكاملة. ويتوقع فريق العمليات للمسبار(MRO) أن يكمل مهمته في غضون عدة أيام، بما في ذلك مراحل الاتصال والملاحظات العلمية. شهد المسبار هذا النوع من تبادل الكمبيوتر الغير مخطط له ست مرات من قبل، بدءاً من عام 2007، كما حصل ذلك في مناسبتين عام 2014.

"نحن لا نعلم متى سيحدث ولكن نعلم ماذا يتوجب عليها عمله عندها" حسب ما قال ريد توماس(ried thomas)، وهو مدير بعثة (MRO) في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا، كاليفورنيا.

يترك التبديل بين احتياطي (الجانب أ) و (الجانب ب) للكمبيوتر الرئيسي الخاص بالمركبة الفضائية علامةً واضحة، تُمكن الفريق من تشخيص ما حدث بسرعة، ليعطي بعدها الأوامر لبدء عملية استعادة المسبار لكي يعمل بشكل كامل. جعلت آخر عملية تبديل المركبة الفضائية تعمل على الجانب ب.

دخل المستكشف المريخي المداري مداره حول الكوكب الأحمر في 10 مارس \آذار 2006. منذ ذلك الوقت وهو يعطي بيانات أكثر من كل البعثات بين الكواكب مجتمعة بالماضي والحاضر، بحيث يبلغه رصيده حالي من 249 تيرابايت.

حققت المهمة كل أهدافها العلمية خلال مرحلة أوليّة دامت عامين، كما أضيفت أربعة امتدادات على تاريخ العودة، آخرها كان في عام 2014. وبفضل طول البعثة، تمكن الباحثون من لدراسة التغيرات الموسمية على المدى الطويل على سطح المريخ.

من بين الأنشطة الحالية الأخرى، يدرس المسبار مواقع الهبوط المحتملة للبعثات المستقبلية على المريخ كما أنه يرسل المعلومات إلى الأرض من الروفرين العاملين على سطح المريخ والتابعين لناسا.

مختر الدفع النفاث (JPL) هو قسم من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، وهو مدير بعثة المستكشف المريخي المداري لصالح مديرية المهمة العلمية التابعة لناسا، واشنطن. وقد بنيت شركة لوكهيد مارتن لأنظمة الفضاء (Lockheed Martin Space Systems) بدنفر المسبار بالتّعاون مع JPL لتشغيلها.

 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات