يمكنك الاستماع إلى المقال عوضاً عن القراءة
الحبوب المنومة والعقاقير المضادة للقلق مرتبطة بخطر الموت

ترتبط العقاقير المضادة للقلق والحبوب المنوِّمة بزيادة خطر الموت، وذلك طبقًا للبحث الجديد الذي أجرته جامعة وُورِكْ بإنجلترا University of Warwick.

أظهرت الدراسة الكبيرة المنشورة في الدورية الطبية البريطانية BMJ، أن العديد من العقاقير المضادة للقلق والحبوب المنومة مرتبطة بزيادة في خطر الموت بمقدار الضعف. وعلى الرّغم من أن النتائج قائمة على بيانات روتينية تحتاج لتفسير بشكل حذر، فقد أوصى الباحثون بأنه من الضروري فهم آثارها بشكل أكبر.

يقول البروفيسور سكوت ويتش Scott Weich أستاذ علم النفس في جامعة وورك: "إن الرسالة الجوهرية هنا هي أنه يجب علينا حقًا استخدام هذه العقاقير بشكل أكثرَ حرصًا؛ وذلك مُعزز بمجموعة متزايدة من الأدلة التي توحي بخطورة الآثار الجانبية لها. علينا أن نفعل ما نستطيع لتقليل اعتمادنا الزائد على العقاقير المضادة للقلق والحبوب المنوِّمة.

 

لا يعني ذلك أنها غير ذات مفعول، ولكن بسبب إمكانية الإدمان عليها، علينا أن نتأكد أننا نساعد مرضانا على قضاء أقل قدر ممكن من الوقت معتمدين على هذه العقاقير، وأن نأخذ في الحسبان خياراتٍ أخرى للعلاج مثل العلاج السلوكي المعرفي؛ لمساعدتهم على التغلب على القلق ومشاكل النوم".

وفي هذه الدراسة، قد تم الأخذ بالاعتبار العوامل الأخرى مثل: السن، والتدخين، والكحول، والوصفات الطبية الأخرى، والحالة الاجتماعية الاقتصادية. وبشكلٍ حاسم، فقد أخضَعَ الفريقُ للرقابة عواملَ الخطورة مثل اضطرابات النوم، والقلق، وغيرها من الاضطرابات النفسية عند كلّ المرضى.

وتم تتبع 34,727 شخصًا لسبع سنواتٍ ونصف في المتوسط منذ أن تلقّوا لأول مرة وصفات طبية لمضادات القلق أو للمنوِّمات.

ولقد كانت البنزوديازيبينات Benzodiazepines هي أكثر أصناف العقاقير الموصوفة طبيًا متضمنةً الديازيبام diazepam والتيمازيبام temazepam. وفحصت الدراسة أيضًا مجموعتين من العقاقير تعرف بـ Z-drugs، وكل المنومات، ومضادات القلق الأخرى. وقد تلقى بعض المرضى أكثر من عقار واحد على مدار الدراسة، وتلقى 5 بالمئة منهم وصفات طبية لعقاقير من كل المجموعات الثلاث.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

اترك تعليقاً () تعليقات