لطالما اُعتبر بلوتو، المكتشَف عام 1930، الكوكب التاسع في النظام الشمسي. لكن بعد اكتشاف عوالم مذهلة ومشابهة له في أعماق حزام كايبر؛ أُعيدَ تصنيف بلوتو على أنه كوكب قزم. وقد يقدم هذا التصنيف الجديد للعوالم بعض أفضل الأدلة المتعلقة بأصل نظامنا الشمسي.
عشرُ أشياء أنت بحاجة إلى معرفتها عن بلوتو
- لو كانت الشمس بطول الباب الأمامي لمنزل ما، ستكون الأرض بحجم مقبض الباب، والكوكب القزم بلوتو بحجم رأس دبوس.
- يدور بلوتو حول شمسنا، ويبعد عنها مسافة تصل إلى 3.7 مليار ميل (5.9 مليار كيلومتر) ، أو ما يُعادل 39.5 وحدة فلكية.
- يبلغ طول اليوم الواحد على بلوتو حوالي 153 ساعة، وهو الوقت اللازم كي يُنجِز بلوتو دورة واحدة حول نفسه. في حين يصل طول سنته إلى حوالي 248 سنة أرضية.
- يُعتقد بأن بلوتو يتمتع بقلب صخري محاط بعباءة من جليد الماء، مع وجود غطاء جليدي تحت السطح.
- يمتلك بلوتو خمسة أقمار معروفة، ويُعرف بلوتو في بعض الأحيان بالنظام الكوكبي المُزدوج جراء كون قمره شارون كبير جداً ويدور قريباً من كوكبه الأم.
- لا يُعرف عن بلوتو امتلاكه لحلقات.
- يتمتع بلوتو بوجود غلاف جوي رقيق جداً، ويتوسع أثناء اقترابه من الشمس، في حين ينهار عند الابتعاد عنها –كما هي الحالة مع المذنبات.
- ستكون المهمة الفضائية نيو هورايزونز (الآفاق الجديدة) أولى مهمات ناسا التي ستقابل نظام بلوتو وأعضاء آخرين في حزام كايبر.
- لا يعتقد العلماء بأن بلوتو قادر على دعم الحياة كما نعرفها، إلا أنه يوجد مجموعة من العلماء تعتقد بأن بلوتو يمتلك محيطاً تحت سطحه.
- منذ اكتشافه في العام 1930، اُعتبر بلوتو كوكباً حتى العام 2006. وعندما اكتُشفت مجموعة من العوالم المشابهة له والموجودة في أماكن أبعد من حزام كايبر، أدى ذلك إلى اشتعال نقاش أنتج تعريفاً جديداً للكوكب، ولم يتضمن هذا التعريف بلوتو.
