لم تعد الأجسام غير المعروفة مجهولة الهوية بعد الآن

ليس من الضروري أن تكون الأجسام غير المعروفة UFO مركبات للفضائيين. فبعض الأجسام المزعومة غير المعروفة ليست غير معروفة الهوية تمامًا، من مثل بعثة أبولو Apollo 16.

تظهر الصورة لقطة عالية الدقة من الفيلم الذي سُجل في بعثة أبولو 16 للجسم المشكوك في أمره (في منتصف أعلى الصورة) وموقعه بالنسبة للقمر. وتظهر أيضًا الانعكاسات على النافذة (يسار ويمين الصورة). المصدر: NASA
تظهر الصورة لقطة عالية الدقة من الفيلم الذي سُجل في بعثة أبولو 16 للجسم المشكوك في أمره (في منتصف أعلى الصورة) وموقعه بالنسبة للقمر. وتظهر أيضًا الانعكاسات على النافذة (يسار ويمين الصورة). المصدر: NASA


قام رواد الفضاء جون يونج John Young وتوماس متينغلي Thomas Mattingly وتشارلز ديوك Charles Duke عندما بدأت رحلة عودتهم من القمر والهبوط في البحر في 27 نيسان عام 1972 بتصوير فيديو مدته 4 ثوان لجسم يبدو شكله مثل مركبة فضاء هوليودية من عالم آخر.

صورة محسنة للجسم تظهر خطًا داكنًا. المصدر :NASA
صورة محسنة للجسم تظهر خطًا داكنًا. المصدر :NASA


وُصف شكل هذا المجسم كفنجان القهوة بقبة على قمته. التُقطت الصور من نافذة وحدة القيادة والخدمات بكاميرا حركة 16mm تلتقط 12 إطارًا في الثانية. يظهر الجسم لوقت قصير بقرب القمر. وعندما تتحرك الكاميرا يخرج من مجال الرؤية. ويظهر مرة أخرى عندما ترجع الكاميرا إلى مكانها السابق. وقد ظهر تقريبًا في 50 إطارًا طوال الفيديو.

عمل بعض الناس الأذكياء مؤخرًا بجهد كبير لتحليل تلك اللقطة. وكانت النتيجة أن الجسم لم يكن كما اعتقد بعض المشاهدين إطلاقًا. ولا يوجد أي دليل يشير إلى أن طاقم أبولو 16 اعتقد بوجود شيء مميز في الفيلم.

قامت مجموعة بقيادة جريجوري بيرن Gregory Byrne من مجموعة علم الصور وتحليلها Image Science and Analysis Group التابعة لمركز جونسون للفضاء Johnson Space Center بكتابة تقرير حول بحثها هذا العام. استخدم الباحثون نسخة من الفيلم بشكل مبدئي ثم قاموا بمسح عالي الجودة للفيلم الأصلي للحصول على نتائج مسهبة.

صورة لوحدة القيادة والخدمات في مركبة أبولو ملتقطة من المركبة القمرية في بعثة أبولو 17 تظهر موقع نشاط ذراع الضوء الكشّاف خارج المركبة المصدر: NASA
صورة لوحدة القيادة والخدمات في مركبة أبولو ملتقطة من المركبة القمرية في بعثة أبولو 17 تظهر موقع نشاط ذراع الضوء الكشّاف خارج المركبة المصدر: NASA


ثبت رواد الفضاء الصور لتصحيح حركة الكاميرا ثم وضعوا عدة إطارات في سلسلة. ظهر لهم شيء واحد وهو أن الجسم تحرك قليلًا بالنسبة للقمر بسبب اختلاف زاوية الرؤية الذي سببه حركات طفيفة في الكاميرا وقرب الجسم لها.

جمع الباحثون أيضًا عدة إطارات ووضعوها بمحاذاة بعضها لتعطيهم دقة أعلى وتباين أكثر من الإطارات المنفردة. أظهر لهم هذا الدمج بشكل واضح خطًا موصولًا بأحد جوانب الجسم. أيضًا قاموا بتفحص صور أرشيفية من بعثات أبولو الأخرى.

خلاصة القول: كل الأدلة في هذا البحث متسقة مع الخلاصة بأن الجسم الذي ظهر في فيلم أبولو 16 كان ذراع الضوء الكاشف المستخدم في عمليات السير في الفضاء. ولا يوجد هناك دليل في سجل الصور لاقتراح أي شيء آخر.


تظهر الصورة صورة محسنة من بعثة أبولو 16 بجانب صورة لذراع الضوء الكاشف ملتقطة من نافذة وحدة القيادة والخدمات. المصدر: NASA
تظهر الصورة صورة محسنة من بعثة أبولو 16 بجانب صورة لذراع الضوء الكاشف ملتقطة من نافذة وحدة القيادة والخدمات. المصدر: NASA

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات