يمكنك الاستماع إلى المقال عوضاً عن القراءة
خطط فرنسية لمساعدة الهند في الهبوط على المريخ للمرة الأولى!

ذكر موقع SpaceNews أن وكالتي الفضاء في الهند وفرنسا وقعتا يوم الاثنين 26 يناير/كانون الثاني خطاب نوايا ينصُّ على تعاونهما في بعثة الهند القادمة نحو المريخ. 

تتضمن البعثة المقرر إطلاقها في سنة 2020 إرسال قمرٍ صناعيٍّ في مدارٍ حول الكوكب الأحمر، وهي تعتبر البعثة الثانية للهند إلى المريخ. 

هذا ولن تهبط المركبة المدارية المقرر إطلاقها سنة 2020 على سطح المريخ، لكن رئيس المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية CNES جان إيف لوغال Jean-Yves Le Gall قال بأن إرسال مسبار فضائي للهبوط على سطح المريخ لن يكون أمراً بعيد المنال بالنسبة إلى الهند. 

يقول لوغال في حديثة لقناة : "يجب أن تكون الخطوة التالية بعد إرسال المركبة المدارية الهندية للمريخ هي إرسال مسبار للهبوط على سطحه. وبالطبع، فإن الهبوط على سطح المريخ ليس بالأمر السهل، ولكن تنفيذه سيكون أمراً مثيراً للغاية". وبطبيعة الحال، عندما يقول لوغال إن إرسال مسبار للهبوط على سطح المريخ "ليس سهلاً" فهو يعني كل حرف مما يقوله. 

على مدار تاريخ استكشاف الفضاء السحيق، حاولت ثلاث وكالاتٍ فضائيةٍ فقط إرسال مسبارٍ للهبوط على سطح المريخ وهي: برنامج الفضاء السوفييتي وناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ESA.

وكما هو معلوم لدينا، فإن ناسا هي الوكالة الوحيدة من بين الوكالات الثلاث التي تملك مسابر نجحت في العمل لأكثر من 15 ثانية بعد هبوطها. في الواقع، احتفل أحدث مسبار تابع ٍ لناسا وهو مركبة كيريوسيتي بمرور 12 عاماً من عمليات الاستكشاف على سطح المريخ. 

ولا حاجة للقول إنّ إرسال مسبار إلى المريخ هو المسعى الرئيسي. ولكن بالتعاون مع شريك مثل CNES، ربما تصل الهند إلى مجالات أبعد. تأسست CNES سنة 1961، وقد ساعدت في تصميم وبناء عدد من التقنيات لبعثاتٍ رائدةٍ مثل مهمة روزيتا التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والمرسلة إلى المذنب 67P تشوريوموف-جيراسيمينكو، إضافة أيضاً إلى مسبار فيليه التابع للبعثة. وكذلك بعثة كاسيني هيغنز، والتي تضمنت إرسال مسبار هيغنز الذي هبط على سطح قمر زحل تيتان، وهو مخصص لدراسة الغلاف الجوي. 

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات