خزامى قاسم: تألق في ترجمة الفيزياء وطموح لا ينتهي

تتألق خزامى قاسم في مجال ترجمة المقالات العلمية لدى مبادرة ناسا بالعربي، وشكّل وجودها في المبادرة علامة فارقة كجزء من عمل جماعي يهدف إلى نشر العلوم والمعرفة للجمهور العربي، فإنتاجها في هذا المجال تخطّى 240 مادة علمية عملت على ترجمتها أو أشرفت على تدقيقها منذ انضمامها إلى المبادرة عام 2014ـ محرزةً (2720 نقطة) حتى تاريخ نشر اللقاء، لتعتلي مركزاً متقدماً على سلّم ترتيب الأعضاء المساهمين في المبادرة التي تحمل في طياتها مشروعاً عربياً علمياً ومعرفياً بامتياز.

 

رؤية


تقول خزامى، الشابة الأردنية بنت مدينة إربد: " أجمل ما في الحياة هذه كل جديد نحو الأفضل بعيداً عن التكرار"، ولأنها تعشق "المفاجآت الجميلة التي تأتي دون موعد"، فإنها تنظر إلى العمل التطوعي كفرصة رائعة تستطيع من خلالها تقديم شيء نافع للعالم العربي، "..العمل التطوعي عمل ممتع ومتعب في نفس الوقت لكنه يستحق ذلك العناء بالتأكيد".

خزامى، معلمة علوم وخرّيجة كلية العلوم (قسم الفيزياء 2003) بجامعة آل البيت في الأردن، تهوى العلوم بأنواعها، إلّا أنها تخصّ علم الفلك كأفضل هواياتها، وهي منغمسة في عمل دؤوب لصالح (ناسا بالعربي)، وترى فيها مبادرة رائعة لامست جانباً مهماً من شخصيتها، ألا وهو حب الفلك، وتقول: "المبادرة تقدم فرصة متميزة للمتخصصين والهواة على حد سواء لسبر أغوار الفلك بشكلٍ أساسي، والعلوم الأخرى أيضاَ، وبطريقة قل نظيرها في العالم العربي".

 

صعوبات


ولأن لكل مشروع جماعي وكبير عوائق تعترض طريقه، فإن خزامى تتحدث عن بعض الصعوبات التي تواجهها أو تواجه أي عضو ناشط في المبادرة، تتحدث عن ذلك: " أرى أن أكثر الصعوبات تتمثل بضيق الوقت بسبب الانشغال بالعمل، وعدم التفرغ الكامل للمبادرة".

تعتبر المطالعة من أهم هوايات الفيزيائية الأردنية خزامى، تقول في ذلك: "الكتب تجيد أخذ البشر في رحلة عبر الزمان والمكان"، أما كتابها المفضل فهو (عالَم صوفي)، للمؤلف جوستاين جاردر، وهو كتاب فلسفي تم تأليفه بطريقة "ابداعية ومشوقة" على حدّ وصفها.

 

أمنيات


لخزامى ثلاث أمنيات، تسعى إليها، الأولى أمنية شخصية وهي "العمل في مجال علم الفلك"، والثانية أمنية لم تتحقق "قيادة الطائرات"، أما أمنيتها الثالثة فتحمل بعداً إنسانياً، إذ تحلم بأن ترى عالماً بلا حروب. أما مثلها الأعلى، فهو "كل شخص بذل/يبذل جهداً نحو النجاح وخدمة البشرية".

تعشق خزامى السفر والرحلات، لذلك فإن حكمتها المفضلة تنسجم مع ذلك: (طريق الألف ميل يبدأ بخطوة)، وهي سعيدة بانضمامها إلى عائلتها الجديدة (ناسا بالعربي)، وتعبر عن ذلك قائلةً: " المبادرة قدّمت لي عائلة ثانية جميلة، وأنا سعيدة جداً بوجودهم في حياتي".

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات