يمكنك الاستماع إلى المقال عوضاً عن القراءة
ابن النيل، الباحث فاروق الباز

ابن مصر فاروق الباز.. سيرة ذاتية

 

  • Center for Remote Sensing
  • Boston University
  • 725 Commonwealth Avenue
  • Boston, MA 02215-1401
  • Telephone: (617) 353-9709
  • Direct line: (617) 353-5081
  • Fax: (617) 353-3200
  • Email: farouk [at] bu.edu


الدكتور فاروق الباز Dr. Farouk El-Baz، مدير مركز الاستشعار عن بعد وأستاذ الأبحاث في دائرة علوم الآثار والهندسة الكهربائية والمعلوماتية والكلية المرافقة في دائرة الأرض والبيئة في جامعة بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة. يعمل أيضاً كمرشد من الكلية لمنظمتين طلابيتين في جامعة بوسطن، وهي 1001 بئر لدارفور (1001 Wells for Darfur) والنادي المصري (Egyptian Club).

ولد في الثاني من كانون الثاني/يناير عام 1938 في بلدة دلتا النيل التابعة لمدينة الزقازيق، حصل على شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس في عمر العشرين. حصل في عام 1961 على شهادة ماجستير العلوم في الجيولوجيا من كلية ميسوري للمناجم والتعدين في رولا، ميسوري.

 

وأكسبه أداءه عضوية الجمعيات العلمية الفخرية Sigma Xi وSigma Gamma Epsilon، وحصل في عام 1964 على شهادة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة ميسوري-كولومبيا بعد إجرائه لأبحاث بين عامي 1962-1963 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في جامعة كامبريدج.

اعترافاً بمكانته المهنية، حصل على الشهادات الفخرية التالية: دكتوراه في العلوم من كلية نيو انغلند، هينيكر، نيوهامشاير عام 1989، وشهادة الاحتراف من جامعة ميسوري-رولا عام 2002، والدكتوراه في الفلسفة من جامعة المنصورة في مصر عام 2003، والدكتوراه في القانون من الجامعة الأمريكية في القاهرة، مصر عام 2004، والدكتوراه في الهندسة من جامعة ميسوري-رولا -وهي الآن جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا- عام 2004، والدكتوراه في الرسائل الإنسانية من الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان عام 2009.

تلقي شهادة فخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت.
تلقي شهادة فخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت.


وانتُخب الدكتور الباز لعضوية أكاديميات العلوم والتكنولوجيا التالية: أكاديمية العالم للعلوم (TWAS)، والأكاديمية الأفريقية للعلوم (AAS)، والأكاديمية العربية للعلوم (AAS)، وأكاديمية العالم الإسلامي للعلوم (IAS)، وأكاديمية ميسوري للعلوم، والأكاديمية الفلسطينية للعلوم، وأكاديمية الحسن الثاني الملكية المغربية للعلوم والتكنولوجيا في الرباط، والأكاديمية الوطنية للهندسة في الولايات المتحدة (NAE).

بدأ مسيرته المهنية بتعليم الجيولوجيا في جامعة أسيوط في مصر بين العامين (1958-1960) وفي جامعة هايديلبرغ في ألمانيا (1964-1965). وفي عام 1966 انضم إلى الشركة المشتركة الأمريكية-العربية للنفط، حيث شارك في اكتشاف حقل المرجان، أول الحقول النفطية البحرية في خليج السويس.

مع مدير برنامج أبولو الدكتور روكو بيترونو Rocco Petrone.
مع مدير برنامج أبولو الدكتور روكو بيترونو Rocco Petrone.


شارك الدكتور الباز من عام 1967 وحتى عام 1972 في برنامج أبولو Apollo Program كمشرف على تخطيط العلوم القمرية في مؤسسة بيلكوم Bellcomm Inc، وهي قسم من المؤسسة الأمريكية الهاتف والتلغراف "American Telephone & Telegraph" التي تجري تحليلاً للأنظمة لصالح المكتب الرئيسي لناسا في العاصمة واشنطن.

 

وخلال هذه السنوات الست، كان أميناً عاماً للجنة اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، والباحث المسؤول عن الملاحظات المرئية والتصوير، ورئيس مجموعة تدريب رواد الفضاء في فريق تصوير أبولو. وأكد رواد فضاء أبولو قدراته التعليمية الممتازة، فأثناء الدوران حول القمر للمرة الأولى خلال بعثة أبولو 15، قال قائد الوحدة التجريبية ألفريد ووردن Alfred Worden: "بعد تدريب الملك، وهو لقب فاروق، أشعر كما لو أنني كنت هنا من قبل".

خلال سنوات أبولو، انضم الدكتور الباز إلى موظفي ناسا، ليوجز لأفراد وكالات الأنباء نتائج البعثات القمرية، وذلك لقدرته على تبسيط القضايا المعقدة بكلمات واضحة وموجزة ومفهومة. وكانت وكالات الإعلام تستشهد بملاحظاته في الإنجازات العلمية بشكل منتظم أثناء بعثات أبولو. وحصل على الجنسية الأمريكية في نيسان/أبريل من العام 1970.

محاطاً بطياري وحدة أبولو (من اليسار): مايكل كولنز Michael Collins (أبولو 11)، ريتشارد غوردن Richard Gordon (أبولو 12)، ستيورات روزا Stuart Roosa (أبولو 14)، وآلفرد ووردن Alfred Worden (أبولو 15)، في احتفال "تحية لأبولو" عام 1994 في أوسكوش، ويسكونسن.
محاطاً بطياري وحدة أبولو (من اليسار): مايكل كولنز Michael Collins (أبولو 11)، ريتشارد غوردن Richard Gordon (أبولو 12)، ستيورات روزا Stuart Roosa (أبولو 14)، وآلفرد ووردن Alfred Worden (أبولو 15)، في احتفال "تحية لأبولو" عام 1994 في أوسكوش، ويسكونسن.


وفي الحلقة العاشرة من السلسلة التلفزيونية "من الأرض إلى القمر From the Earth to the Moon" ذات العنوان "غاليليو كان محقاً"، والتي يقدمها توم هانكس Tom Hanks على القناة التلفزيونية (HBO)، ورد الدور الذي لعبه في تدريب رواد فضاء أبولو في جزء حمل العنوان "دماغ فاروق الباز". وعلى شرفه، عرض البرنامج التلفزيوني الشهير Star Trek: The Next Generation مكوكاً مسمى باسم الباز (El-Baz).


معاينة معرض أبولو.
معاينة معرض أبولو.


بعد نهاية برنامج أبولو عام 1972، التحق بمعهد سميثسونيان في العاصمة واشنطن ليؤسس ويدير مركز دراسات الأرض والكواكب (CEPS) في المتحف الوطني للجو والفضاء (NASM). وفي الوقت ذاته، انتُخب عضواً في مجموعة عمل التسميات القمرية (وضع المصطلحات Nomenclature) التابعة للاتحاد الفلكي الدولي. واستمر بالمشاركة في تسمية معالم القمر حين اكتشافها من قبل بعثات التصوير القمرية.

مكوك "الباز" من مسلسل Star Trek.
مكوك "الباز" من مسلسل Star Trek.


وفي عام 1973، اختارته ناسا كباحث مسؤول عن تجربة عمليات رصد الأرض وتصويرها في مشروع اختبار أبولو-سويوز (ASTP)، أول البعثات الأمريكية-السوفيتية المشتركة في تموز/يوليو عام 1975. حيث انصب الاهتمام على تصوير البيئات القاحلة، وبشكل خاص الصحراء الكبرى شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، إضافةً إلى معالم أخرى للأرض ومحيطاتها.

مع طاقم ASTP من اليسار إلى اليمين توم ستافورد Tom Stafford، فينس براند Vance Brand، ديك سلايتون Deke Slayton، وخلال الزيارة إلى قطر مع الشيخ خليفة الثاني. 
مع طاقم ASTP من اليسار إلى اليمين توم ستافورد Tom Stafford، فينس براند Vance Brand، ديك سلايتون Deke Slayton، وخلال الزيارة إلى قطر مع الشيخ خليفة الثاني. 


وبالتركيز على دراسة منشأ الأراضي القاحلة وتطورها، جمع بيانات حقلية أثناء زياراته لكل صحراء كبرى على وجه الأرض، وقام بإحدى زياراته الهامة فور تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين عام 1979، حيث نسق أول زيارة لعلماء أمريكيين لصحارى الشمال الغربي الصيني، وأُرخت الزيارة في مجلة National Geographic and the Explorers Journal. وبعد بحثه حول منشأ الصحراء وتطورها، انتخب زميلاً في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، ورئيساً للجمعية العربية لبحوث الصحراء.

وقبل الشروع في رحلاته الميدانية الواسعة إلى الصحاري القاسية، حلل الدكتور الباز الصور الفضائية مستخدما تقنيات مبتكرة لاختيار مواقع تقصي مفصلة. وأول ما استخدم هذا المنهج في صحراء مصر الغربية وبعدها طبق الطريقة على دراسة الصحاري في الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وصحارى الصين وراجستان الهندية.

مع الرئيس أنور السادات في مصر، وأثناء إلقاء محاضرة في قريته.
مع الرئيس أنور السادات في مصر، وأثناء إلقاء محاضرة في قريته.


وقدم الدكتور الباز خدماته لمسقط رأسه كمستشار علوم للرئيس المصري الراحل أنور السادات من العام 1978 وحتى عام 1981، وبسبب النمو السكاني وما يصاحبه من متطلبات الغذاء والألياف، آمن الرئيس السادات أن على المصريين ألا يبقوا متقوقعين في وادي النيل وأن عليهم استصلاح المزيد من أراضي الصحراء.


مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر (يسار)، الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، الإمارات العربية المتحدة (الوسط)، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (يمين).
مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر (يسار)، الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، الإمارات العربية المتحدة (الوسط)، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (يمين).


وقد كُلف بمهمة اختيار المساحات الصحراوية التي سيتم تطويرها، دون الإضرار ببيئاتها، وسافر إلى زوايا قصية من مصر واصفاً الموارد الطبيعية لكل منطقة وكيف يمكن استخدامها بشكل مناسب. واستمرت المشاريع العديدة التي بدأت خلال هذه الأعوام الأربع بمساعدة شعب مصر اليوم. وفي عام 1995 قدم له محافظ الدقهلية، الواقعة في الجزء الشرقي من دلتا النيل، مكافأة "ابن الدقهلية البار" وافتتح مدرسة فاروق الباز الابتدائية في قرية أسلافه "طوخ القلم" في دلتا النيل الشرقي.

امتدت أبحاثه الصحراوية على مدار أربعة عقود، لتساعد في تبديد سوء الفهم العام بأن الصحاري هي من صنع البشر وفسر كيفية نشوء الأراضي القاحلة وتطورها كاستجابة للتغيرات المناخية العالمية على مدار آلاف السنين، وشاع تكرار طرائق بحثه في دراسات الصحراء عبر العالم.

معاينة عدسة كاميرا المكوك الكبيرة.
معاينة عدسة كاميرا المكوك الكبيرة.


ومنذ عام 1982 وحتى العام 1986 كان الدكتور الباز نائب رئيس للعلوم والتكنولوجيا في أنظمة آيتيك البصرية Itek Optical Systems في لينكسينغتون، ماساتشوستس. وأشرف على تطبيق البيانات القادمة من كاميرا المكوك الفضائي الكبيرة، وساعدت صور هذا النظام المتقدم بشكل كبير في برنامجه لدراسة الصحراء من الفضاء.

انتُخب كزميل لأكاديمية العالم للعلوم عام 1985، وأصبح عضواً في مجلسها عام 1997، ومثل الأكاديمية في الوحدة غير الحكومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، نيويورك.

انضم عام 1986 لجامعة بوسطن كأستاذ للأبحاث ومدير مركز الاستشعار عن بعد من أجل الترويج لاستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجال علم الآثار والجغرافيا والجيولوجيا. وتطور المركز تحت قيادته ليصبح قوة رائدة في تطبيقات تكنولوجيا الاستشعار عن بعد في البيئات في أنحاء العالم، واختارته ناسا عام 1997 كمركز التميز في مجال الاستشعار عن بعد.

1
1


أتاحت حرب الخليج عام 1991 فرصة للدكتور فاروق الباز لنشر المعرفة عن التضاريس الصحراوية مع التركيز على آثار الاضطرابات البيئية. وكرئيس للجنة المخاطر البيئية والتغيير العالمي في أكاديمية TWAS، قاد فريقاً من العلماء في بعثة إلى ست دول خليجية. ووُرِدت استنتاجاته في وسائل الإعلام خلال العالم في الأخبار المسائية من ضمنهم هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ومقابلات على أخبار CBS و CNN. ومقابلات صحفية مع الدكتور الباز في صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست وبوسطن غلوب والمجلات الإخبارية مثل Time و newsweek.

وقد دفعت البحوث في المركز بشكل خاص حدود تطبيق الاستشعار عن بعد في علم الآثار. على سبيل المثال، طوّر دكتور الباز منهجية للتحقيق غير التدميري في غرفة مغلقة تحتوي على قارب مفكك في قاعدة الهرم الأكبر في الجيزة، مصر. وأعلن عن نتائج هذا التحقيق الفريد في National Geographic و American Scientist، بالإضافة إلى العديد من المقابلات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية.

 

كما ساهم في مقال عن التطبيقات العالمية للاستشعار عن بعد لعلم الآثار في “1991 Yearbook of Science and the Future” للموسوعة البريطانية، وآخر إلى العدد الصادر في آب/أغسطس عام 1997 من مجلة scientific American. وفي عام 2007، شارك في تحرير كتاب بعنوان "الاستشعار عن بعد في علم الآثار" مع زميله جيمس وايزمان James Wisman. 

1
1


وقد نجح الدكتور الباز طوال حياته المهنية في إيصال الإثارة في البحث العلمي وأهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة، وقد حلت إحدى جهوده الخِلاف عام 1995 حول حجم الحشد في "مسيرة مليون رجل" في واشنطن العاصمة. وقدر عدد المشاركين في المسيرة (أكثر من 837،000 فرد) باستخدام نفس تقنيات الحاسب المستخدمة في حساب الكثبان الرملية في الصحراء. 

يشتهر الدكتور الباز كرائد في تطبيق البيانات المنقولة عن طريق الفضاء لاستكشاف المياه الجوفية، ويستخدم صور الأقمار الصناعية لتحديد مناطق الكسر، وبيانات الرادار للكشف عن دورات مدفن الرمال من الأنهار السابقة، وقد خففت نتائجه من حدة النقص في المياه الجوفية في المناطق التي في أمس الحاجة إليها. ولذلك نال جائزة الحلبوتي لاحتياجات الإنسان Halbouty Human Needs Award من الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول (AAPG).

 

وعُيّن مستشاراً أولياً للجنة العالمية المعنية بالمياه التابعة للبنك الدولي/الأمم المتحدة للقرن الحادي والعشرين. كما تم تعيينه سفيراً للبيئة من قبل منظمة البيئة العربية الأوروبية، والرئيس الفخري للاتحاد العربي لحماية البيئة.

في عام 1982، اقترح الدكتور الباز تطبيق بارز لتحليل صور الأقمار الصناعية على موقع موارد المياه الجوفية، في جنوب غرب مصر، وهو جزء من المنطقة الأكثر جفافاً على الأرض. وقد تم اختيار مواقع لآبار الاستكشاف في سهل مغطى بالرمل كان يعتقد أنه بحيرة سابقة في العصور الجيولوجية الماضية.

 

وقد أثبت وجود المياه الحلوة بكميات هائلة لتوريد أكثر من 1000 بئر (أكثر من 100 متر) لريّ القمح والحمص وغيرها من المحاصيل في منطقة "شرق العوينات". اليوم، يتم استخدام القمح في مطاحن الدقيق لإنتاج الخبز اليومي لمعظم جنوب مصر. إن موارد المياه الأحفورية المؤكدة قادرة على توفير المياه للزراعة على 250،000 فدان لأكثر من 100 سنة.

مع بان كي مون Ban Ki-Moon في الأمم المتحدة، وخبراء الماء المحليين في دارفور.
مع بان كي مون Ban Ki-Moon في الأمم المتحدة، وخبراء الماء المحليين في دارفور.


ودفعت الاضطرابات في منطقة دارفور شمال غرب السودان، جنوب حدود مصر، إلى دراسة المنطقة للمساعدة على تخفيف النقص في المياه، وتنبع العديد من مشاكل دارفور من التنافس على الموارد المائية النادرة بين المزارعين المستقرين والسكان الرُّحل. وبتطبيق ما تم تعلمه من حالة جنوب غرب مصر، بدأ الدكتور الباز دراسة لمنطقة دارفور. 

في شمال دارفور، تم التعرف بوضوح على حدود بحيرة قديمة جافة الآن، وقد تم تخزين بعض مياهها في طبقات الصخور المسامية أدناه، وتمكن من نقل النتائج إلى المسؤولين المحليين بدعم من الأمم المتحدة. عندما أصبح الحفر قابلاً للتطبيق، بدأ طلاب جامعة بوسطن، في إطار مبادرة "1001 بئر لدارفور" بجمع الأموال لحفر بئر واحدة (بحساب 10،000 دولار) باسم طلاب جامعة بوسطن. وابتداءً من عام 2015، طبق نفس المنهجية على الأراضي الجافة في تشاد، لتخفيف النقص في المياه.

مع طلاب جامعة الإسكندرية.
مع طلاب جامعة الإسكندرية.


الدكتور الباز هو مؤلف أو محرر كتب تاريخية عن استخدام التصوير الفضائي لتحديد المعالم الجيولوجية، بما في ذلك: القمر كما شوهد من قبل (lunar orbiter (1970، أبولو على سطح القمر (1978)، وملاحظات رائد الفضاء من مهمة أبولو-سويوز (1978)، مصر كما يراها landsat (1979) ،ASTP تقرير موجز عن العلوم: الرصد البصري والتصوير الفوتوغرافي (1979)، تضاريس الصحراء الجنوبية الغربية في مصر: أساس المقارنة مع المريخ (1982) والصحاري والأراضي القاحلة (1984) وفيزياء التصحر (1986) والاستشعار عن بعد واستكشاف الموارد (1989) وحرب الخليج والبيئة (1994)، والعالم العربي وبحوث الفضاء: مكان وجودنا (1998)، إمكانات المياه الجوفية لشبه جزيرة سيناء (1998)، أطلس دولة الكويت من صور الأقمار الصناعية (2000)، وديان عمان: صورة أطلس من القمر الصناعي (2002)، سلطنة عمان: صورة الأقمار الصناعية أطلس (2004)، الاستشعار عن بعد في علم الآثار (2007)، وممر التنمية: تأمين مستقبل أفضل لمصر (2007). وقد ساهم في أكثر من 250 ورقة علمية للمجلات المهنية، وأشرف على العديد من طلاب الدراسات العليا، وحاضر في المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث في جميع أنحاء العالم.

مع نجم العلوم التونسي زيد شعاري Zied Chaari.
مع نجم العلوم التونسي زيد شعاري Zied Chaari.

ترأس الدكتور الباز عدة جمعيات علمية منها اللجنة الوطنية الأمريكية للعلوم الجيولوجية التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم (NAS)، وجمعية جائزة تشارلز ستارك درابر للأكاديمية الوطنية للهندسة (NAE)، واللجنة التوجيهية لمبادرة keck المستقبلية في علوم التصوير من الأكاديميات الوطنية.

 

كما عمل أيضاً في اللجان المختصة بالتحديات الكبرى للهندسة الوطنية (NAE)، واللجنة الوطنية الأمريكية للسنة الدولية لكوكب الأرض (IYPE)، والبرنامج الجيولوجي الدولي (IGCP) التابع للاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) التابع لليونسكو في باريس، واللجنة الاستشارية لجائزة الأنهار العظيمة من صنع الإنسان من اليونسكو، والمجلس الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا في القاهرة في مصر، الجمعية العلمية الملكية في عمان في الأردن، وكان مستشاراً لمؤسسة تكنو بارك في دبي، الإمارات العربية المتحدة.

 

وعمل أيضاَ في مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية الأمريكية GSA، ومكتبة الإسكندرية، والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ASTF، والمركز المصري للدراسات الاقتصادية، ومجلس الشؤون المصرية الأمريكية، والمجلس المغربي-الأمريكي، ومجلس الشؤون العالمية في بوسطن، ومعهد راند القطري للسياسة في الدوحة، وجامعة الشرق الأوسط، ومنتور العربیة في بیروت، لبنان.

 

وهو أيضاً حكم في مسابقة "نجوم العلوم" في الدوحة، قطر. ويعمل في مجالس إدارة المتحف الوطني الأمريكي وجامعة المستقبل في الخرطوم، ومركز الابتكار التكنولوجي والمؤسسة المدنية للبحوث والتنمية والمجلس الاستشاري لـ expac وشركة بترول أرامكو، الظهران، المملكة العربية السعودية ورئيس المجلس الاستشاري لشركة ICON الاستشارية، دبي، الإمارات العربية المتحدة، ورئيس المجموعة المتخصصة لتعزيز استخدام اللغة العربية في مبادرة دبي للغة العربية، وعضو المجلس الاستشاري للتبادل العربي المشترك في محافظة الخبر، المملكة العربية السعودية، واللجنة الاستشارية لبعثة Hope Mission إلى المريخ، بالإضافة الى لجنة الاختيار لجائزة الاستخدامات السلمية للطائرات بدون طيار في الإمارات العربية المتحدة، والمجلس الاستشاري للعلماء والتكنولوجيين من الرئيس أ. السيسي من مصر.

 

ويعمل أيضاً في مجالس تحرير العديد من المجلات المهنية الدولية، وعضواً في العديد من الجمعيات المهنية الوطنية والدولية وزميلاً في الجمعية الجيولوجية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للتقدم العلمي، والجمعية الفلكية الملكية (لندن)، ونادي المستكشفين (نيويورك).

محاضرة في مكتبة الإسكندرية.
محاضرة في مكتبة الإسكندرية.

 


وفاز الدكتور الباز بالعديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة الإنجاز لأبولو التابعة لناسا، وميدالية الإنجاز العلمي الاستثنائية، وجائزة التعرّف الخاصة، وجائزة جامعة ميسوري للخريجين لإنجازات علمية استثنائية، وشهادة الاستحقاق من المنظمة العالمية للتربية الفضائية، وجائزة الباب الذهبي للمعهد الدولي لبوسطن، وجائزة الفهم العام للعلوم والتكنولوجيا للرابطة الأمريكية للتقدم العلمي، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية وسام الاستحقاق-الدرجة الأولى، ووسام ولاية نيفادا، وجائزة الرواد لمؤسسة الفكر العربي، والجائزة الذهبية للمجلس الأعلى للآثار (القاهرة، مصر)، وجائزة أفضل رسالة لجمعية الاستشعار عن بعد والمسح التصويري في لندن، وجائزة الماجستير العالمي للمياه من الجمعية الدولية لتحلية المياه (IDA)، وخريج جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، وجائزة كارولين وتشارلز إيرلندا المرموقة لعام 2013 من جامعة ألاباما في برمنجهام (UAB).


تلقي الجائزة من مدير ناسا الدكتور جيمس فليتشر James Fletcher.
تلقي الجائزة من مدير ناسا الدكتور جيمس فليتشر James Fletcher.



أنشأت الجمعية الجيولوجية الأمريكية "جائزة فاروق الباز لبحوث الصحراء" في عام 1999، وهي جائزة سنوية تهدف إلى مكافأة التميز في دراسات الأراضي القاحلة من قبل الخبراء في جميع أنحاء العالم. وعقب ذلك "جائزة فاروق الباز للطالب" التي تقدم سنوياً إلى طالب واحد وطالبة من خريجي الدراسات العليا لتشجيع البحوث الصحراوية في جميع أنحاء العالم.


أحمد جابر Ahmed Gaber يتلقى جائزة GSA للطلاب في 2011.
أحمد جابر Ahmed Gaber يتلقى جائزة GSA للطلاب في 2011.


في عام 2009، أُعطي اسمه لمختبر تعليم وبحث باسم "مركز فاروق الباز للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية" في جامعة بورسعيد، مصر. وعلاوةً على ذلك، أطلقت جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، دبي، الإمارات العربية المتحدة "جائزة الباز للتميز في الاستدامة التنظيمية". في عام 2014، تمت تسمية شارع باسمه في قسم من شمال شرق القاهرة، مصر.

العائلة
العائلة


يسافر الدكتور الباز في كثير من الأحيان إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاكتساب ونشر المعرفة عن الصحراء، وبعد ثورة 25 يناير في مصر، عاد في كثير من الأحيان لتشجيع جيل الشباب من الطلاب، وزيادة مشاركة الشباب في الشؤون المستقبلية للبلاد، ويلقي محاضرات حول إمكانيات تطوير صحاري مصر في المستقبل لتقوية الاقتصاد وفتح آفاق جديدة على طول "ممر التنمية". كما بدأت مجموعة تطوعية من طلاب الجامعات للمشاركة في محو الأمية في المناطق الفقيرة من المدن والقرى والواحات. 

ولديه هو وزوجته باتريشيا 4 بنات: منيرة (ميكا)، ثُريّا، كريمة، وفيروز. لديهم سبعة أحفاد: ياسمين، علياء، بيلي، إيان، سارة، آفا، وجاك.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

اترك تعليقاً () تعليقات