شركة نيسان تُسرع الخُطا نحو تكنولوجيا الفضاء

من المتجولات إلى السيارات ذاتية القيادة: مركز آميس التابع لناسا ونيسان يُوقعان اتفاق بخصوص أبحاث المركبات الآلية

وقع مركز آميس للأبحاث التابع لناسا وشركة نيسان في أمريكا الشمالية اتفاقاً من أجل العمل في مجال أبحاث المركبات ذاتية القيادة وإنشاء المرفق الأول لذلك. تسمح اتفاقية المظلة (Reimbursable Umbrella Space Act) بالشراكة بين الشريكين على صعيد أنظمة القيادة الآلية، والروبوتات، وواجهات الإنسان والآلة، وبرمجيات التحليل، والتأكيد، وتمكين التطبيقات عبر الشبكة.

الناتج الأول لهذا الاتفاق هو البحث المشترك، وتطوير الخوارزميات، والمفاهيم والنماذج الأولية المتكاملة للسيارات ذاتية القيادة.

لدى كل من نيسان وآميس خبرات واسعة واهتمام كبير في مجال المركبات الآلية. سيساعد مركز آميس في التصميم، والتطوير، والإختبار، وفي تجميع سيارات نيسان الآلية، ويتضمن ذلك استخدام حرم آميس من أجل الاختبار.

ستقود هذه الاختبارات نحو إثبات مفهوم إمكانية التحكم عن بعد بالمركبات الآلية، وتشغيلها من أجل نقل المواد، والبضائع، والحمولات، وحتى البشر، وهو مشروع يتوازى لدى ناسا مع الطريقة التي تُشغل فيها متجولات الكواكب عن بعد انطلاقاً من مركز تحكم المهمة.

يقول بيت ووردن (S. Pete Worden) مدير مركز آميس: "كل أبحاث التعاون المحتملة بيننا وبين نيسان هي مجالات بحث ساهم فيها مركز آميس بقوة في برامج ناسا الرئيسية. طور آميس برنامج المتجول المريخي، والروبوتات الموجودة في محطة الفضاء الدولية، والجيل التالي من أنظمة إدارة حركة المرور الجوية، وكل هذا غيضٌ من فيض. نتطلع قدماً من أجل تطبيق ما نعرفه في برنامج التعاون، وأيضاً تطوير هذا التعاون ليشمل في المستقبل الجهود الفضائية والطيران".

بوجود مركز آميس في هذه الشراكة، فإن ناسا ستستفيد من خبرات شركة نيسان في مجال التقنيات المبتكرة من أجل المركبات الآلية، والأبحاث المشتركة من أجل الإطّلاع على تطوير تطبيقات النقل، والوصول إلى أنظمة أولية مناسبة، وتوفير منصات اختبار من أجل برمجيات الروبوتات.

ستُمكن الدروس، المستخلصة من عمليات الإثبات والإختبار والدمج، شركة نيسان في أمريكا الشمالية من التخطيط بشكلٍ أفضل في مجال تطوير وتسويق المركبات الآلية والتطبيقات.

إمسح وإقرأ

المصادر

شارك

المساهمون


اترك تعليقاً () تعليقات